من يتعاطى جُرعة قليلة من الكحول أو المخدرات يتوهم أنها قد لا تقوده الى غياهب الإدمان ، وعالم المجهول ، ولكنه وبلا سابق إنذار ما يلبث أن يصبح بين عشية وضُحاها ” مدمناً ” فيتحوّل من إنسان الى بقايا إنسان !
يعيش على هامش الحياة ، مشاعره سلبية ، وأفكاره مُدمرة ، وقدراته مشلولة ، ونظرته تشاؤمية ، وأسلوبه مُبتذل !
يعيش حياته بمبدأ أتعاطى من أجل أن أعيش وأعيش من أجل أن أتعاطى !
” المخدر” محور حياته ، والجرعة قوت يومه ، نهاره ليل . وليله نهار !
توقف .. لا للمخدر .. نعم للحياة .