..
إلحاقا لمقالتي السابقة بعنوان “أوقفوا محاربي رؤية 2030” والتي كنت فخورا فيها برؤية 2030 ومنتقدا لمحاربي الرؤية من راعيّ الفساد ومحاربي التوطين، أقول اليوم لكل من حاول انتقاد الوطن ومحاربته من خلال جميع وسائل التواصل الاجتماعي: هل لك ان تنجز في قرن من الزمن ما قام به سلمان الحزم ومحمد العزم في فترة قياسية تناهز عامين ونصف من مشاريع جبارة كانت متعثرة من مطارات وقطارات، وواجهات بحرية، واستثمارات في شتى المجالات سعيا لزيادة الناتج المحلي الشبه معدوم وغيرها من الإنجازات التي لا تكفيها مقالة واحدة بالرغم من الظروف الاقتصادية والهجمات الشرسة والمؤامرات من أعداء الوطن في الداخل والخارج، والحرب التي تخوضها المملكة العربية السعودية في الجنوب، ولن أنسى الجانب الأهم وهو إعطاء المرأة حقوقها ودعمها من إدراج التربية البدنية للبنات في المدارس، والسماح للمرأة بالقيادة. ذلك لم يكن لولا مدرسة الحزم والعزم التي نتج عنها مؤخرا تعبيرا عن الحب و الوفاء الصادق الذي أظهره الشعب السعودي لحكومته الغالية في اليوم الوطني مما تسبب بصدمة عارمة لكل الأعداء.
كلي أمل بان تلي تلك الإنجازات المتسارعة لفتة أبوية من ملكنا وعضيده حفظهم الله من كل مكروه للقضاء على أهم قضيتين وهما: الفساد الذي أخاف أن ينخر في تلك الإنجازات من فئة لا تعرف حب الوطن ولا يهمها سوى مصالحها الشخصية، ولا زالت تجاهر بعلاقاتها الشخصية؛ والقضية الثانية وهي التوطين وذلك لإصلاح حال مليون مواطن ومواطنة يشعرون بأنهم غرباء في وطن الخير والنماء.