تتكون أي منظومة من مجموعة من العناصر التي تكمل بعضها البعض، ويؤثر كل عنصر في الآخر لتحقيق الهدف الأساسي من إنشاء تلك المنظومة، ولايخفى على أي مطلع بأن مجلس الشورى لم تقصر حكومتنا في توفير جميع العناصر الأساسية من أجل أن تقوم تلك المنظومة بالمرجو منها.
فقد وفرت حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهد الأمين كافة العناصر الأزمة واللوجيستية لمجلس الشورى من دعم مالي، ومميزات ومبان، وموازنة مالية إلخ بهدف إشباع حاجات العنصر البشري الأهم، والمشغل لكافة عناصر المجلس، ولكن لظروف خارجة عن الإرادة مصاب هذا العنصر بغيبوبة منذ زمن جعلت منه مغيبا في المجتمع.
كلنا نرى ونلمس مايحدث في المملكة العربية السعودية، وبإشادة دولية ومحلية من تطورات متسارعة جعلت من وطننا الغالي محطة أنظار للعالم في شتى المجالات من أجل صناعة تاريخ ودولة حديثة.
وبالرغم من طول فترة الغيبوبة، فإني أتمنى بأن يمن الله -عز وجل- بالشفاء العاجل لأهم عناصر المجلس؛ حتى يتمكن من مواكبة رؤية قادتنا -حفظهم الله- قبل أن يتم تتدخل لاستئصال هذا العنصر بعناصر شابة فعالة تعمل على تفعيل الدور الإعلامي، والتواصل مع المجتمع ومناقشة القضايا المتداولة في الشارع السعودي، واهتمامات، واحتياجات المواطن.
الدولة ما قصرت والشعب متفاءل بما تقدمه دولتنا …لكن الا ترى أن عدد أعضاء مجلس الشورى يكلف الدولة أموال طائلة إضافة الى ما تقدمه الدولة من دعم وهذا ما ذكرته أنت في سياق مقالك …نحن نريد قرارات ومقترحات تلبي طموحات المواطن وتوجيه نزاهه بمعاقبة وملاحقة من تسبب في رنقطاع المياة بمنطقة الباحة وكذلك الرنقطاع المتكرر في الكهرباء والزبراج التي لا تعمل بل مجرد ديكور فقط ألسنا نحن جزء من الشعب رما إذا جلسنا نذكر حسنة واحدة من تسع مسويئ فقل على الدنيا السلام.