لقد أحرجت من سبقك يامعالي المستشار تركي آل الشيخ، وحتما ستتعب من يأتي بعدك .
فما تقوم به الهيئة العامة للرياضة من جهود جبارة لتصحيح رياضتنا من أوضاعها التي أفقدتها المكانة التي تستحقها، بكل تأكيد هو جهد وعمل تشكرون عليه وترفع القبعة احتراما وتقديرا لكم.. “فشكرا يامعالي المستشار”..
..
لقد تلمسنا خلال عمل الهيئة الدؤوب الذي تقوم به تجاه أندية الوطن هناك تغير في خارطة الطريق، ومنها ما استبشرته الجماهير الوحداوية خيرا وشعرت بالاطمئنان على ناديها العريق وذلك عندما أمر المستشار تركي آل الشيخ بتشكيل لجنة لدراسة أوضاع النادي مكونه من نخبة من الخبراء الأكفأ، نسأل الله أن يتكلل عمل اللجنة بالنجاح فنحن في نهاية الأمر لايعنينا سوى مصلحة الكيان الذي أنهكته المشاكل من كل حدب وصوب فكل رئيس يأتي يكبده الكثير من الديون ويرحل دون رقيب أو حسيب، إلى متى والأندية تدفع ثمن تخبطات بعض الرؤساء الذين أثبتوا بما لايدع للشك فشلهم الذريع في إدارة أمور الأندية؟ لقد حان الوقت أن تحاسب الإدارات على عملها العشوائي ومدى ما تكبده للأندية من خسائر لاحصر لها.
..
يامعالي المستشار بحكم غياب الرقابة، فقد استفحل الفساد وتفاقم في أغلب أنديتنا وما يحدث في أكبر أندية الوطن الوحدة والاتحاد ماهو إلا دليل على تفشي ذلك المرض الخبيث الذي أنهكهما وأطفأ بريقهما.. ومن هذا المنطلق الجماهير الوحداوية تطالبكم بدراسة جميع الملفات المتعلقة بشؤون النادي وفي حال وجدت شبه مالية أو أي نوع من الفساد فيجب أن يحال ملف الوحدة إلى هيئة الرقابة والتحقيق أسوة بنادي الاتحاد؛ ليتم محاسبة المتسبب في ذلك.. فالعقاب ثم العقاب ثم العقاب هو مطلب جماهير الوحدة التي عانت كثيرا من تعسف وعناد ومكابرة بعض الرؤساء الذين للأسف لم يكونوا على قدر المسؤولية التي أعطيت لهم..فقد خانوا الأمانة.. وخذلوا الجماهير.
1
معالي المستشار لديه علم بالوضع الرياضي الحالي وهو قريب قبل أن يتم تعينه كوزير للهيئة العامة للرياضة أعترف بمويله النصراوية وانتهت ميوله منذ تقلده هذا المنصب لينظر للاندية السعودية على حد سواء ،يقرر ثم ينفذ ،الشارع الرياضي كله أصبح يحب هذا الرجل لانه لايجامل ولن تأخذه في المفسد لومه لائم فمصلحه الرياضة السعودية هي الاهم
اما الفساد الذي استحفل في الاندية وخاصة نادي الوحدة سيتم علاجة وباذن الله ستكون النتائج التي تدين المتسبب ثم يؤخذ في حقه العقاب الرادع واتمنى ان لاتكون نتائج الهيئة غير معلنه للشارع الرياضي عامة والوحداوي خاصة ليس كالسابق كانت تقفل القضيا داخل اسوار النادي وتقيد ضد مجهول.
الحقيقة المقال يتكلم عن مابداخلنا كوحداويين ومانتطلع له وسيصل باذن الله للمسؤول .