المقالات

مملكتنا الحبيبة

..

في منظومة علم المشاريع هنالك ما يسمى بالنظرة والهدف بالبداية وهي الدراسة والتخطيط ثم تمر من خلال مراحل عدة وصولا لنهاية المشروع وهو الإنجاز المحتم. تنتشي مملكتنا الحبيبة حاليا من خلال مشاريع تنموية, تطويرية, تجديدية وتعليمية وتحول وطني تام على المستوى العام داخل وخارج المملكة وهدفها العيش الرغيد للمواطن السعودي أولا وبُعد المدى لثقل المملكة العربية السعودية عالميا. ثم نجد أن المجتمع السعودي يتغير ويتماشى مع التغييرات الجذرية الرائعة. نرى أن القطاعات الحكومية تتطور وتتجدد في خدماتها, ونجد المرأة تتمكن من حقوقها وتزداد فرصها القيادية, ونشهد عملية جديدة للرياضة السعودية, وإستحضار قوة إختلاف السياسة السعودية الخارجية, وإتلام الأمن والأمان بشكل جديد, وتجدد الطاقة وإختلاف الموارد للمملكة وتوافق فرح الشعب مع الأوامر الملكية كل مره ومحاسبة المقصرين والأيدي العابثة في مقدرات الوطن وتوطين القطاع الخاص وإنتهاج كلي لتعليم السعودي. كل ما ذكر ليس إلا قليلا في مشروع السعودية 2030 الذي يقوده أمير الشباب ومهندس الرؤوية سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله.

أفراحنا كثيرة وبالتحديد منذ الإحتفال باليوم الوطني في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية رأينا الفرح والولاء من جميع أفراد الشعب السعودي, بل الرائع الجميل والغير مستغرب أن جميع المقيمين في مملكتنا يشاركوننا فرحة وطن .!.! وقد يكون هذا ألم في صدور من يريدون الدمار لهذا الوطن الشامخ. إلى كل من يعادون مملكتنا الحبيبة نقول لهم : ” فلا نامت أعين الجبناء “.
أمالنا كبيرة ” وطموحنا هو عنان السماء “. إن المجتمع الحضاري يتقبل كل فكرة جديدة ومطورة مطروحة للإنتقال من مرحلة إلى مرحلة ومواكبة لتغييرات العصر الجديدة بسرعة مذهله وهذا نحن السعوديين واكبنا مراحل عديدة منذ تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسنواصل مواكبة مراحل جديدة ستبقينا دائما فوق هام السحب تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره.
لدي بعض الأصدقاء العرب في بعض الدول الأوربية والأمريكية وتمتد صداقتي معهم منذ عشر سنوات قد تكونت خلال فترة معيشتي في الولايات المتحدة الأمريكية للتمثيل الدبلوماسي والتعليم وهؤلاء الأصدقاء من الذين يقيمون بشكل دائم وقد عاشوا معظم حياتهم هناك ويملكون الجنسية. لا أخفيكم أن في كل لقاء ألتقي بهم, يذكرون أمنيتهم بالإنتقال والإستقرار داخل مملكة الإنسانية. ليس هذا مستغربا وإنما واقعا حقيقا وقد يكون ملموسا ويراه الكثير عندما يسافر إلى الخارج.
نحن أبناء وبنات المملكة من سنبني حاضرنا ومستقبلنا بعلمنا وثقافتنا وخبراتنا وتجاربنا وأمانتنا ومصداقيتنا وسنساهم في تسليم مشروعنا 2030 إلى أنفسنا بإنجاز محتم وفرحة وطن تحت قيادة أميرنا الشاب حفظه الله.
أرضنا مباركة وطيبة, مملكتنا جميلة, قيادتنا حكيمة, ثقافتنا أصيلة, مشاعرنا رائعة, قوتنا عظيمة, لُحمتنا الوطنية قوية .!.!

Related Articles

One Comment

  1. أبدعت في تسطير أجمل المعاني والكلمات التي تصف أهداف رؤيتنا . تابع وبنتضار مزيدا من مقالاتك الراقية تحياتي لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button