..
مازال ذاك النادي المكي يعاضد الأمل نحو غدٍ أجمل بجسد هزيل أثقل كاهله المرض يحبو نحو بارقة أمل إلى ضفاف نهر النجاة.
تكالبت عليه الظروف مابين صراع على البقاء وصراع الكراسي ..
فلا تلبث إدارة أن تغادر حتى ينتفض ذلك الجسد الهزيل المثقل بأمراض (الشللية) نحو أمل جديد؛ بحثا عن مكانته المسلوبة عنوة ً ممن نصبو أنفسهم محبيه!
في كل مرة يتم تزكية أو تكليف مجلس إداري يستبشر الوحداويون ببارقة أمل نحو تضميد جراح من سبقوه ليفاجئ الجمع أنها فقط “إدارة”، ولكنها بلا “إرادة” كمن سبقوها !!
ترى أين الخلل في مصابكم الجلل !؟
لعلها وحدة ولكن لم يكتب لها أن تكتمل !
فقد كنت أؤمن بأن الوحدة لن تعود إلا بتحقيق الوحدة، كنت أرى وعبر نظرتي القاصرة أنها أبسط وأسهل مما سولت لي نفسي اعتقاده، فقط مجرد رئيس مقتدر وقليل من الداعمين وستسير الأمور بسلاسة، ولكن عند دخولي ذلك العالم الغامض “الوحدة” تفاجأت بأن الوحدة لاتمتلك من وحدتها شيء سوى اسمها !!
وكلاً يزايد بحبه على الآخر والضحية واجهة أطهر البقاع الرياضية قاطبةً.
لن تعود الوحدة ياجمهورها ومحبينها سوى بوحدتكم
أفيقوا من سباتكم، وأعيدوا للوحدة روحها المسلوبة ببريق وحدتكم ..
إيهاب شقدار
مقال جميل يابو أسماعيل وواقع اليم الوحدة في السابق كانت حزبين والان تفرع من كل حزب حزبين الوحدة الان يوجد فيها مالايقل عن اربعة أحزاب .واقصى الاخر هو الاساس وفرض الاراء والانفراد باتخاذ القرار هو العنوان والمصالح الشخصية ودافع الانتقام احد اهم الاهداف