..
في كل يوم أزداد اعجابا وتقديرا بالخطوات العملية التي يقوم بها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، فمنذ توليه مسؤولية الرئاسة نراه عاملا مواصلا الليل بالنهار ، ساعيا لجعل الصعب سهلا والمستحيل وأقعا ، هدفه وغايته تميكن الطائفين العاكفين الركع السجود من قاصدي البيت الحرام وزوار مسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم ، من اداء فرائضهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان ، انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بتوفير كافة الخدمات للحجيج والمعتمرين والمصلين .
واعجابي بفضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أنه لا ينظر للوقت الذي يقضيه في عمله ، فراحته يراها ـ كما قال لي بعض العاملين معه ـ في خدمة قاصدي البيت الحرام وزوار مسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم .
..
قبل ايام قلائل تابعنا قرارات فضيلته الصادرة والمتضمنة إعفاء عدد ” من رؤساء الورديات من أعمالهم التي كانوا يشغلونها، ونقل بعض الموظفين إلى إدارات خارج المسجد الحرام وتطبيق النظام في حقهم ” .
” وجاءت هذه القرارات بعد أن رصد الشيخ السديس بعض جوانب التقصير من رؤساء الورديات وبعض الموظفين في أداء عملهم، وعدم تواجدهم في إداراتهم خلال جولة تفقدية مفاجئة في المسجد الحرام صباح يوم الخميس ” .
وما نحتاجه اليوم أن نجد داخل قطاعاتنا الحكومية قيادات عملية كفضيلة الشيخ السديس ، لا تنظر لساعات العمل المحددة بقدر نظرتها للعمل الجيد ، وتوفير الخدمات للجميع .
وللحقيقة أقول أن فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وجه رسالة لكافة المسؤولين بمراتبهم الوظيفية المختلفة ، مفادها أن الدولة وأن وفرت كافة الخدمات ، فإن على المسؤولين العمل على نقلها للمستفيدين بكل أمانة واخلاص .
كما وأن رسالة فضيلته تقول ان التقاعس عن أداء العمل في المسجد الحرام لا يمكن السكوت عنه ، ومن يتقاعس عن واجبه فالنظام كفيل بعقابه .
فشكرا فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على رسالتك العملية ، التي خطتها أعمالك ، وجزاك الله خيرا عن كل عمل تقوم به ، لخدمة قاصدي بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ههههههههه لا تعليق على المقال
فهي أرواح
و الارواح جنود مجندة
وأنا شخصيا لا احب هذا الرجل لله في الله بغض النظر عن منصبه او عمله او أي شيء اخر
إنما لا احبه في الله …