..
كلمات رديئة، وألفاظ جارحة ، وتجاوزات مؤلمة تغلفها سقطات قبيحة، وسماجات هابطة.للأسف جعلت من الرياضة المحلية وخاصة في مجال كرة القدم بيئة خصبة للحقد،والكراهية،والقبح.البعض من الكتاب الرياضيين كان من المفترض أن يكونوا القدوة الطيبة في حث كافة الجماهير الرياضية وعلى مختلف ميولها على الرقي، والوعي، والظهور بصورة تنم عن الأدب، والاحترام، والذوق السليم. تمادوا في فكرهم السقيم، وتسابقوا في سن أقلامهم المريضة، وتسطير حروفهم؛ لإظهار كل مايمكن من البذاءات اللفظية، والأذى النفسي للطرف المقابل. وكأن ذلك الطرف العدو الأول للرياضة. لم يردعهم دين قويم، ولاعرف قديم. اختزلوا مفهوم الرياضة في مفهوم ضيق .. بقوة الإساءة عند الانتصار، والخسارة على حد سواء. ونسوا العبارة الرياضية الجميلة “تواضع عند الفوز ، وابتسم عند الخسارة”.
وانقسم المنتمون للوسط الرياضي المثير من الجماهير الرياضية خلال السنوات الأخيرة. وبفضل بعض تلك المقالات المقيتة، والتغريدات المسيئة للكتاب المتعصبين مابين أغلبية واضحة تشربت المهاترات القبيحة.وأصبحت بسبب تأثرها السريع.. تتناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتضيف مزيدا من الإساءات، والمبالغات السخيفة حتى وصلت بعضها إلى أسرة اللاعب نفسه، أوعضو الشرف ، أو عضو مجلس الإدارة، وأقلية عكست ماتحمله نفسها من الأدب الجم،والاحترام، والبقية فضلت الرحيل الإجباري عن عالم رياضي يسوده التعصب الأعمى، والآراء المتشنجة. والصراخات المزعجة. وماصدر من تعليمات صارمة مؤخرا عن الهيئة العامة للرياضة.. قد يعيد ولو بصورة معقولة للوسط الرياضي الهدوء النسبي، والتشجيع الراقي. وهذا مايوده الجميع.
عموما.. تظل الحرية في الوسط الرياضي مطلب لكل رياضي.ولا يمكن التكميم على الأفواه طالما هذه الحرية لم تتجاوز حرية الآخرين،ولم تتجاوز حرية الرأي المناسب، والتعبير المتوازن.فبطبيعة الحال كرة القدمالرياضة الشعبية الأولى تحتاج إلى رأي ورأي آخر منافس. ومابين رأي يثبت لناديه أسباب الانتصار، أومبرارات الهزيمة. ورأي ينفي عن ناديه كل ذلك. تزداد بالتأكيد المنافسات جمالا في دوري المحترفين .وهذا ما نجده من خلال الاستديو التحليلي. وهو أيضا مانرجوه من البعد عن ارتفاع الأصوات بشكل عال. ومن يكن على حق لا يحتاج كل الإزعاج المتعمد ؛ ليتغلب على غيره بالرأي ! وإن كان يتواجد الكثير من المحللين الرياضين الذين يطرحون رأيهم بكل هدوء ،وثقة . وعلى سبيل المثال لا الحصر المبدع دائما المحلل الرياضي غرم العمري. فهل نرى في المستقبل القريب وسط رياضي بعيد عن التشنجات والاختناقات الحمقاء.هذا ما نأمله.
لاتخاف بيجلدهم الجلاد آل الشيخ ….
مقال رائع والرياضه تضل منافسه شريفه تجمع الكل بدون تعصب واسال الله التوفيق والعون لمعالي المستشار.تركي آل الشيخ
للاسف ثقافة سوقية مرفوضة .. علينا تهذيب اخلاقنا