قبل أيام عقد معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، مؤتمرًا صحفيا أعلن من خلاله العديد من القرارات والإجراءات التنفيذية لملفات رياضية مهمة للمرحلة المقبلة.
وكان من أبرز ما أعلنه معاليه صدور قرار البدء في تهيئة ثلاثة ملاعب ( استاد الملك فهد في الرياض / مدينة الملك عبدالله في جدة / ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام)؛ لتكون جاهزة لدخول العائلات وفقًا للضوابط الخاصة بذلك مطلع 2018.
ومثل هذا القرار الذي جاء تماشيا مع توجهات قيادتنا الرشيدة وما توليه من اهتمام بكافة فئات المجتمع، يؤكد على أن المرأة السعودية أصبحت رقما مهما في خطط وبرامج هيئة الرياضة القادمة، ولم تعد مجرد رقم عادي، خاصة بعد أن باتت أكثر نضجا ثقافيا وقدرة فكرية، ولم تعد تنظر للأمور بشكل تقليدي بقدر نظرتها نحو المستقبل.
ودخول العوائل السعودية للملاعب يعني أن المرأة السعودية التي خاضت المجال الرياضي، وحققت فيه مراكز متقدمة على المستوى العالمي، أصبح دورها واضح وجهدها بارز في إبراز الوطن بالمحافل الدولية،
ولعل الكثيرين منا يذكر سارة العطار العداءة السعودية التي شاركت في سباق ماراثون 10كم بعد أول ظهور أولمبي لها في سباق 800 متر في لندن عام 2012، وكريمان أبو الجدايل التي انضمت لها في سباق الـــ 100 متر، وجود فهمي التي نافست ضمن فئة 52 كيلوغرام في بطولة الجودو وغيرهن.
وليس لنا أن نقول سوى، شكرا معالي رئيس هيئة الرياضة، على ما قدمته للمرأة السعودية وحفظت مكانتها، ورفعت شأنها، وقدرت جهدها.
وعلى العوائل السعودية مسؤولية أكبر ومهمة أعلى، تتمثل في العمل على دعم وتشجيع فتياتها للمشاركات الرياضية القادمة، فالعالم اليوم مفتوح أمامهن للمنافسة وتحقيق المزيد من البطولات.
وعلينا أن نعمل بجد واجتهاد وأن نقتدي بالدكتورة الغواصة مريم فردوس طبيبة الأطفال الناجحة، التي مارست العديد من الرياضات كالفروسية، والطيران الشراعي، وركوب الخيل، واستقر بها المطاف في رياضة الغوص التي تعتبر من أصعب الرياضات، خاصة على النساء، لكنها بالإصرار والعزيمة قهرت المستحيل، وخاضت تجربتها الفريدة، للغوص في المحيط المتجمد، فحققت برفقة الكابتن الغواص المعتمد حسام شكري السبق كأول غواصين عرب من المملكة العربية السعودية يغوصان في الخليج القطبي “البحر الأبيض المتجمد”.
واستطاعت فردوس الحصول على شهادات معتمدة من المركز المخصص للغوص في الدائرة القطبية بعدما أشرف على تدريبها وأداء مهمتها الناجحة مدير المركز نفسه مايكل سيبانوف الملقب حول العالم بـ”ملك غوص الجليد”، الأمر الذي جعلها تسجل عالميًا كأول غواصة عربية تغوص في البحر الأبيض المتجمد.
وهناك أسماء عدة وشخصيات نسائية سعودية حققت نجاحات عالية في المجالات الرياضية، وحان الوقت لتظهر إبداعاتهن، وينلن مكانتهن.
مقال جميل ولكن الكاتبه حفظها الله اكثرت من الثناء على القرار ” ، يؤكد على أن المرأة السعودية أصبحت رقما مهما في خطط وبرامج هيئة الرياضة القادمة، ولم تعد مجرد رقم عادي ” الرجل بلسانه يقول ” نحن تونا قلنا بسم الله “، هو قرار ليس في صالح المرأة السعودية ، الضوابط النظامية ستكون داخل الملاعب ولن تحمي الفتاة أثناء قدومها للمبارة أو انصرافها .
دمتي بو أستاذة ميعاد