المقالات

أعيدوا النظر في استقطاب الحارس الأجنبي

استقطاب الحارس الأجنبي بالتأكيد سلبياته أكثر من إيجابياته حيث إن ضرره على الحارس المحلي، وهو من أهم المراكز في عالم كرة القدم وبالتالي ستكون سلبيته على حراسة المنتخب، حيث سيضطر الحارس السعودي للجلوس حبيس الدكة فترة طويلة وسيقل اهتمام الأندية بهذا المركز؛ لأن التعاقد مع الأجنبي أصبح سهلا ولو بمبالغ عقود باهظة الثمن.
ومع مرور الزمن سنجد أن هذا المركز مفرغ تماما من اللاعب السعودي مثل أن فرغنا سابقا مركز الهجوم، أيضا لن يجد اهتماما في الفئات السنية ولن تبالي الأندية بالتوقيع مع الحارس السعودي، وحتى وان كان مستواه مميزا
ليكون إما مضطرا لأن يوقع بمبلغ لايناسب مستواه، وبالتالي يؤثر على مستواه الحقيقي أو أنه سيضطر إلى الانتقال إلى نادي من أندية الوسط.

الأندية التي سارعت باستغلال القرار، واستقطبت في هذا المركز مركز الحراسة بالدوري السعودي هي:
نادي أحد، ونادي الشباب، ونادي التعاون، ونادي الهلال، وهي أربعة أندية من أربعة عشر ناديا في الدرجة الممتازة وهو ما يفوق نسبة ٢٥ في المئة، وهو رقم ينذر بالخطر فقد تصل إلى ٧٥ في المئة خلال موسمين فقط.

ولو نظرنا إلى تعاقدات هذه الأندية لوجدنا أنهم استقطبوا حراس جيدين عدا حارس الشباب الذي لايمتلك بوجهة نظري حتى أساسيات الحراسة،
وهذا سيكون عاملا مساعدا في تراجع مستوى الحراسة السعودية؛ حيث أننا لم نعد نملك في أنديتنا حراس لهم هيبة كهيبة الدعيع مع بالغ احترامي للمعيوف والعويس الذين هم أفضل الموجودين.

على الهيئة العامة للرياضة النظر في هذا القرار، وأرجو التراجع عن السماح للأندية باستقطاب الحارس الأجنبي، ووضع سقف معين للتعاقد مع الحارس المحلي وإرسال كشافين للبحث عن الحراس المميزين، فهو بلا شك أهم المراكز في لعبة كرة القدم.

بحثت هكذا على استعجال في بعض أندية المناطق، ووجدت في نادي جرش حارسا مميزا لو استقطبته أحد أندية الدوري السعودي أو أندية دوري الأمير فيصل بن فهد، واحتوته فالأيام بيننا إن لم يكن له شأن في هذا المركز، وهذا غيض من فيض شكلوا فقط لجنة تبحث عن المواهب في هذه الأندية، أندية المناطق تهتم بهذا المركز، وستجدون ضالتكم لن أذكر هنا أسماء، إنما ذكرت ناديا واحدا وعليكم البحث خاصة بأنه لايوجد لدينا لاعبون سعوديون محترفون في الخارج.

 

Related Articles

One Comment

  1. بالفعل اعتقد انه قرار لايخدم مصلحة الكرة السعودية سلمت الأنامل يابو سلطان مقال اكثر من رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button