يقول عراب نادي الوحدة القدير دخيل عواد في تصريح صحفي.. ” لقد أحسنت هيئة الرياضة صنعا حينما اختارت السفير محمد طيب رئيسا للوحدة ؛ لقيادة هذه المرحلة الحرجة؛ لأن له مكانة اجتماعية لدى الوسط الاجتماعي والرياضي في مكة المكرمةوخارجها،وليس له خصومات مع أي طرف….. ” وفي الواقع أن تسلم السفير محمد الطيب رئاسة النادي في هذه المرحلة المؤسفة هي مهمة صعبة، ولكن ليست مستحيلة؛ في ظل ما يملكه السفير الطيب من مقومات اجتماعية، وعلمية، وعملية؛ تؤهله للسير بأمورالنادي للمستوى المأمول ، وعلى ما يتمناه محبو هذا النادي المكي العريق.. وخاصة وقد أتت هذه الإدارةالمكلفةبعدالإدارة الفاشلة. والتي تسببت في مستويات قياسية من التدهور المؤلم .. الإداري، والفني، والجماهيري.
والحقيقة ليست المشكلة الأولية والتي ستواجه هذه الإدارة الوحداوية المكلفة هي مشكلة الصعود لدوري المحترفين.. وعلى الرغم من المنافسة الشرسة بين أندية دوري الدرجة الأولى .. بل تعد هذه المشكلة من أقل المشاكل الموجودة؛ كون النادي سبق له خوض هذه التجربة، ولكن إذا رغب السفير الطيب بأن يطرز اسمه في تأريخ النادي أن يقدم أولا أرضية صلبة للكيان الوحداوي .. قابلة للنجاحات الدائمة ، ووفق نظام مؤسساتي واضح لايسمح بتدخل الشلل الأخرى في عمل أي رئيس يرغب الوصول بالنادي العريق إلى المنصات. بدون أي مضايقات تذكر عبر تلك الأبواب الخلفية المظلمة والمعروفة جيدا للمحبين الوحداويين ! بالإضافة إلى تكوين مجلس شرفي مقتدر من أعيان مكة، والتخلص ولو بنسبة مقبولة من الديون المادية المتراكمة والتي تجاوزت الخمسين مليونا ..!
عندما يكون على رأس مجلس الإدارة المكلف شخصية بحجم سعاده السفير محمد الطيب. فإنه من البدهي أن يكون أعضاء مجلس الإدارة أسماء مكية على قدر المسؤلية، وعلى إيمان كامل بتحمل المهام الموكلة إليها على أتم وجه. وهذا من المتوقع مانراه قريبا.. وهذا مايعني أيضا أننا أمام إدارة نخبوية منهجها العمل المتميز، والحوارالبناء، والمناقشة المثمرة، والمنطق. وسيكون بناء على ذلك قرارات جيدة-بإذن الله -سوف تصب في مصلحة الكيان الوحداوي، والتي أفسدت عليه سابقا بعض الإدارات العابثة، والخطوات الزائفة من المتسلقين ، والمدعين حب النادي المكي.وما أكثر من تكسب من وراء هذا النادي . فهل يصلح الدبلوماسي الطيب ما أفسده العابثون ..؟ سؤال إجابته العميقة فقط .. في ذمة مجلس الإدارة الجديد .
اعتقد انها مرحلة انتقالية لتصحيح الوضع
وبالبلدي الوضع الحالي للنادي مثل سيارة انقطع فيها البنزين .. والسواق يدف السيارة للمحطة اللي قدامه
إحتراماتي لك أخي الزميل أستاذ القلم، في الحقيقة نادي الوحدة الرياضي بقدر عراقته يفتقد إلى روح التكاتف الجمهوري الشرفي وغيره، وفي إعتقادي إن وراء ذلك الهروب عدم ثقة، وهنا يأتي الدور المأمول في سعادة السفير الطيب، لم الشمل جميعه بلا إنحيازية، حتى الأصوات المعارضة أو المتحفظة يجب الإستماع بل الإنصات إليها، الرياضة مع حاجتها إلى المال ولكن ليست بالمال تبنى الأمم، الكلمة الطيبة والوعود الصادقة المتبوعة بالإنجازات مطلب وهدف منشود للرقي بالنادي، غير متجاهل دور الدعم من جميع رجالات البلد ونسائه مادياً ومعنويا.. دعواتنا له ومن حوله بالتوفيق..