:
دخول العوائل للملاعب ولأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية، تبقى في الذاكرة ولاتنسى.
فالأولوية في علم النفس من أهم العوامل المساعدة لتداعي المعاني بحسب النتائج السارة أو الكراهية؛ لذا أرجو من سعادة رئيس هيئة الرياضة، الأستاذ تركي عبد المحسن آل الشيخ، مع أول تنظيم لدخول العوائل الملاعب بأن يكون لهم مواقف خاصة وبوابة دخول وخروج مستقلة تمامًا، وأن تكون الأماكن مفصولة عن بعضها قدر الإمكان، وألَّا يسمح لأي ناد بتوزيع القمصان والشعارات عليهم في مباريات الديربي في الرياض وجدة والدمام ومباريات الكلاسيكو، وذلك بسبب ضيق الأماكن وكثرة النساء المشجعات مع محارمهن وبعدا عن التعصب والمشاحنات.
ومن المعلوم بأن النساء يملكن عواطف جياشة ومشاركة وجدانية سريعة سواءً كانت فرحًا أو كراهية وغضبًا ولا يستطعن التحكم في الانفعالات أثناء الفوز أو الخسارة وكل ذلك راجع لفطرة وطبيعة تكوين أجسامهن ووجدانهن وأخيرا أرجو من المسؤولين عن التنظيم داخل الملعب وفي المدرجات، بدون تسليط الأضواء عليهن وكاميرات الملعب كذلك اثناء المباراة وذلك تمشيا مع عاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا الإسلامية، وبعدا نظرات ذوي النفوس الضعيفة ومن يشاهد المباريات في التلفاز فيصطاد في الماء العكر.
وإن الهدف الأول والأخير من دخول العوائل للملاعب هو: للتسلية والترفيه ومشاهدة المباريات على الطبيعة ليس إلَّا .
والله الهادي إلى سواء السبيل.
0