..
أنشأت هذه الجمعية قبل سنوات، وهي جمعية تطوعية كما أعلمه ويعلمه الجميع.
الهدف من إنشائها تفعيل دور الحي المجتمعي، وتوالت السنون على إقامة هذه الجمعية، وتولي قيادتها رجال مكة المكرمة الذين نقدر دورهم في تحمل المسؤولية طيلة هذه السنوات.
هنا نقف قليلا، الجمعية مسماها له أبعاد واسعة لخدمة الوطن والمجتمع، ولكن يبدو مع إطالة البقاء لمدراء الجمعية ومساعديه والأعضاء بدأ العطاء يقل، ولم نعد نرى مشاريع تؤدي إلى فائدة مجتمعية…
لانقلل من دور من ظل سنوات يعمل من أجل الجمعية، ولكن بطبيعة الحياة لا بد من التغير والتجديد.
من هنا نطالب بثقافة أخرى، وأن يتنحى الأخوة عن إدارة الجمعية، ويشكل مجلس جديد بإشراف إمارة منطقة مكة المكرمة؛ لتحديث المجلس وأعضائه…
ليقدم أفكار ومكتسبات حديثة تواكب ما تعمل عليه الدولة، ويتغير مسار الجمعية ليستقطب عقول شابة ومعاصره لتجديد العطاء…
هناك اليوم اهتمام بالشباب ومكتسباتهم العصرية…
لم تعطهم الجمعية الاهتمام الذي يستحقونه، تنحوا أيها السادة مشكورين،
قمتم بدور عصركم…
جزاكم الله خيرا…
اليوم هناك جيل الابتكار والتحليل.
الهدف من إقامة الجمعية ليس جمعية خيرية، بل جمعية ترقي بفكر وتنمية الأحياء وشبابها وساكنيها.
الآمال تكبر في سمو أمير منطقة مكة المكرمة في تحويل الجمعية إلى ثقافة الحي وتنمية المواهب في كل منحى…
يؤخذ من اسم الجمعية أنها المطور الثقافي والفكري والاجتماعي…
لم نشاهد خلال السنوات الماضية شيئا من ذلك..
بالرغم أن رجال الأعمال قد هيأوا المكان المناسب للجمعية…
وبقي المبنى مشيدا فقط، وعلم عمراني تبرع له رجل الأعمال الشيخ يوسف الأحمدي.
مشروع تعظيم البلد الحرام
لم نلمس مايلائم هذا المسمي …..
اصابهم الوهن
احسنت قولاً فوالله قبل عدة ايام زرت الجمعية كما هيا نشاطاتها وبرامجها لا جديد ابدا
مراكز الاحياء لها دور ملموس في خدمة الاهالي
وفعلا لابد من تغير الدماء وضخ دماء شابة تقود المرحلة القادمة وفق #2030