المقالات

هل الصهيونية الماسونية تستعد لحرب ؟

بينما نحن العرب منشغلون بالأحداث الجارية والإرهاب والنزاع فيما بيننا إقليميا، نجد إسرائيل تقيم جدارا عازلا على طول حدودها مع الدول العربية، وهذا البناء يعني شيئًا واحدا فقط وهو أنهم يستعدون لتحقيق ما كتب في توراتهم المحرفة بأن إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، فهم بهذا يستعدون لشن حرب طاحنة واسعة لتدمير العرب لكي تتحقق نبوءة التوراة.
وقد كشف القرآن الكريم كشف لنا هذا في الآية (١٤) من سورة الحشر بأنهم لا يقاتلونا جميعا إلا من وراء جدار أو قرى محصنة … هذا ينذر بأن هناك حرب مدمرة، وسوف تكون خاطفة، وسوف تشنها إسرائيل على العرب لتحقيق نبوءة التوراة من النيل إلى الفرات خاصة وأن الدول العربية المجاورة لها في أضعف حالاتها فهم يحاربون الإرهاب تارة ويحاربون بعضهم تارة أخرى أو الاثنان معا، وهذه فرصة ذهبية بالنسبة لهم لن تتكرر فهم لن يسمحوا بأن تضيع هذه الفرصة خاصه وأنهم على مشارف إتمام السبعين سنة لقيام دولة إسرائيل المكتوب عندهم في التوراة وهو الجيل الأخير لإسرائيل لبناء الهيكل لكي يأتي مسيحهم الدجال المنتظر … فماذا أعددنا لهم ؟
إننا نرى إيران تحاول التوسع وفرض نفوذها على دول الخليج والدول العربية لاستعادة الإمبراطورية الفارسية وأيضا تركيا تحاول عودة الإمبراطورية العثمانية كل هذا سوف يجر المنطقة إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة …. فهل العالم مقبل على حرب عالمية ثالثة؟ استعدت لها أمريكا ببناء قواعد عسكرية في كل الأماكن الاستراتيجية في العالم لتحقيق حلم إسرائيل من النيل إلى الفرات…فنجد في الحرب العالمية الأولى نزوح اليهود إلى فلسطين، وتم التحضير لقيام الكيان الصهيوني ومن بعدها الحرب العالمية الثانية والاعتراف رسميًا بقيام دولة إسرائيل في فلسطين ومن الواضح بأن الحرب العالمية الثالثة هي لإعلان إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وهو شعار علم إسرائيل، وكلنا نعلم بأن إسرائيل من خلال الماسونية تتحكم بالعالم اقتصاديا وسياسيا، وإسرائيل وأمريكا يمثلان كيانا واحدا يتحكم به اليهود الصهاينة الماسونيون ولكي يحكموا العالم يجب إزاحة روسيا والصين من المعادلة فالروس هم ثاني قوة عسكرية في العالم والصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم ولن يسمح حلف الأطلسي في توسع نفوذهم في منطقة النفط حيث إن النفط هو الاقتصاد ووقود الحرب … فهل كل هذه الصراعات والأحداث تنذر باندلاع حرب عالمية ثالثة .. ؟! ……. سوف يجيب على هذا المستقبل القريب.!!

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button