على الرغم من التطور والحضارة التي نعيشها.. والبعض قد وصل لدرجات عالية من العلم والمعرفة.. تظل العادات والتقاليد البالية متأصلة ومتجذرة للكثير من المجتمعات.
فالحكم على الأشخاص بعبارة ” من تكون؟”
لقبك وقبيلتك وماهي جنسيتك.. بدوي أم حضري وعلى أي مذهب عشيرتك..
من هنا يحكم عليك أأنت على هواهم ومزاجيتهم أم لا تليق بهم.. ومن خالف هذا النهج فهو منبوذ
تطرف في كل مراحل حياتهم.. مثالية يدعونها وكلمات رنانة عن التسامح والرقي.. وماهي غير أنانية التملك والاستحواذ والغرور
إزدواج الشخصية وباء المجتمعات.. يرفضون التطرف بداخلهم ويظهرون عكس ذلك.. فالإنسان له كيان وكلنا سواسية وأكرمكم عند الله أتقاكم.
الحقيقة المره لتعيش راضخآ ومجبرآ على أفكارهم ومعتقداتهم أن تظل أصم.. أبكم.. أعمى
أن تبقى حبيس الأنفاس والخشية من قول الناس هو حكم بالموت حيآ..