كان وقع إصلاحات التحول والتغيير التي اتخذت من عام 2018 بدايةً لانطلاقتها ثقيلةً على المواطن السعودي؛ لأنها هزت كيان معيشته وزعزعت استقرار عيشه وأقلقت نفسيًا كلّ شرائح المجتمع…إلا أن الدولة _رعاها الله_لم تغفل عن احتياج ذوي الدخل المنخفض والمحدود فأخذت بعين الاهتمام والرعاية كل الحالات التي ستتأثر بتلك الإصلاحات تأثيرًا مباشرًا..فواكبها وتزامن معها (حساب) يضخ مبالغ مالية لأولئك يخفف بها عنهم أعباء ارتفاع أسعار منتجات الطاقة والكهرباء.. فاصطدم المواطن بتقلبات الأسواق وارتفاع أسعار المنتجات..وعاد يقلب فكره بين الخوف والرجاء شاكيًا قلة الدعم ومتأملًا حال واقعه..فبات المواطن يتلمس حاجاته معبّرًا عن همومه على برامج التواصل الاجتماعي رافعًا نداءه تحت مظلة الولاء للقيادة الغالية والانتماء للوطن الشامخ باحثًا: (وظيفة) أو (علاوة) أو (زيادة الراتب) ..فاستبق الحب كلّ النداءات بأوامر ملكية أبهجت النفوس و شرحت الصدور أعاد بها خادم الشريفين وولي عهده للشعب السعودي الوفي الاستقرار المعيشي..بإعادة العلاوات وصرف مكافآت وإضافة بدلات وزيادة مكافآت وتحمل ضرائب ..جاء كل ذلك مساء أمس مفصلًا في نص الأوامر الملكية الكريمة ..
فانتفض الشعب السعودي الوفي وتحرك من قنوات البرامج التلفزيونية والصحف الورقية والإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي بالشكر والثناء والدعاء والحب والولاء والانتماء لغالينا ملك الوفاء (سلمان بن عبدالعزيز آل سعود) حفظه الله ولولي عهده المحبوب أمير القلوب سمو الأمير (محمد بن سلمان) رعاه الله.
على اهتمامهما ودعمهما وتلمسهما لحاجة المواطن في كل الأحوال وهذه الأوامر الملكية الكريمة هي مواقف وفاء من قيادتنا الحكيمة طالما اعتاد عليها المواطنون وشواهدها عبر التاريخ محفورة ومحفوظة في قلوب أبناء المملكة العربية السعودية.
ولعل أبواق عصابة (قطر) الساقطة ترتدي ملابس الخيبة عندما تقحم أكاذيبها وحقدها وخستها في الشأن السعودي واهمةً أن ما تدسه ينطلي على أبناء (سلمان) وأخوان (محمد) ..
أيها الساقطون: تلاحمنا وولاؤنا لا يرتبط بالماديات كما تزعمون وأنتم تعلمون أن وفاء (السعودي) وحبه وانتماء وتلاحمه تتجاوز كلّ حدود تفكيركم الجاهل وأن وطن السعودي وقيادته ينبض بحبها وعشقها قلب كل سعودي ..والشعب كله يردد عاش (سلمان).