استبشرنا خيرًا بصدور تلك الأوامر الملكية التي تساعد المواطن في التغلب على غلاء المعيشة، وفرحنا أكثر عندما علمنا أنها صدرت بناء على توصية من صاحب السمو الملكي ولي العهد حفظه الله وتذكرنا حينها(( العمرين ))(عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز ) رضي الله عنهما عندما كانا يتفقدان أحوال الرعية ويعينونهم على شظف الحياة ونوائب الدهر. ونحن في هذا العهد الزاهر نحمد الله أن هيأ لنا ولاة أمر أبوابهم مفتوحة وصدورهم مشروحة يتحسسون هموم مواطنيهم.
ويبحثون عن الحلول المناسبة التي تساعدهم رغم ما يحيط بدولتنا الغالية من أحداث جسام وأهوال عظام تستوجب منهم بذل الغالي والنفيس من أجل حماية الحدود وصيانة العهود والوفاء بالوعود، والحفاظ على اللحمة الوطنية والأواصر القوية بين الراعي والرعية.
فلنحمد الله على ما نتمتع به من أمن وأمان وصحة في الأبدان، ولنتنبه إلى أن دعاة الفتنة يريدون أن نعيش في العراء نتجرع الألم والمأساة وتصيب أطفالنا وأهالينا الأمراض والأوبئة، وتغشانا المصائب والفتن وتسيطر علينا الطوائف والأحزاب.
لذلك يجب علينا أن نحافظ على أوطاننا ونلتف حول ولاة أمرنا، ونتيقن أن الأوطان إذا ذهبت لن تعود وأن الفوضى إذا عمت لن نسود ويد الله مع الجماعة.
ولنستفيد من هذه الأزمات التي نمر بها في مراجعة حساباتنا وتقنين مصروفاتنا فرب ضارة نافعة، والعاقل خصيم نفسه وإن مع العسر يسرا.
كما أتمنى أن يتفاعل القطاع الخاص مع هذه الأوامر الملكية تأسيا بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فموظفي القطاع الخاص جزء لا يتجزأ من منظومة هذا الوطن الشامخ العظيم.
ودمتم سالمين.
3
بوركت لواء عبدالله
سلم الفكر والقلم
الله يحفظك طال عمرك
فعلا كما ذكرت بأنها بشائر تستحق الشكر والحمد والقادم افضل ـ الدولة جزاها الله خير دعمت ودافعت عن القطاع الحكومي في مواجهة اعباء التحول الاقتصادي ، وتبقت شريحتين الاولى المواطنين موظفي القطاع الخاص والثانية المقيمين ، واستناداً على اهداف ميزانية هذا العام المالية ـ فقد تم اعلان إنها تستهدف المواطن وتستهدف ايضا تحفيز القطاع الخاص .. نترقب خطط الوزارات التنموية بهذا الشأن.