حينما صدر الأمر السامي الكريم بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد ، برئاسة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، أشارت مقدمته الى أن من اسباب تشكيل اللجنة ” ما لوحظ من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة ، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية ، مستغلين نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة ، ساعدهم في ذلك تقصير البعض ممن عملوا في الأجهزة المعنية وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء مما حال دون اطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة ” .
والواقع يؤكد أن البعض من أصحاب المراتب العليا لم يكونوا ضعاف نفوس ، بل كانوا خائنين عملوا على استغلال مناصبهم بتعيين أقاربهم وأصدقائهم بوظائف تم استحداثها بحكم الصلاحية ، وغيبت وظائف كان الشباب المؤهل في حاجة لشغلها .
وان كان البعض من كبار المسؤولين أدركوا أخطاهم وسعوا لتنظيف وزاراتها من الأقارب والأصدقاء في خطوة يريدون من خلالها اظهار قطاعاتهم خالية من أي تجاوز اداري أو مالي .
وان كان هناك تنظيف ، فلم يكن بالتنظيف الجيد فلازالت بعض القطاعات الحكومية وخاصة أمانات المدن والبلديات تغص بالمستشارين والمساعدين من الأقارب والأصدقاء ، الذين تم تعيينهم كمستشارين أو مدراء عموم ـ دون حضور ـ .
ومثل هذه التعيينات كانت السبب في حرمان الكثير من الشباب من نيل حقهم في التعيين ، لأن أصدقاء معاليه وأقارب سعادته ، شغلوا جميع الوظائف العليا والدنيا ، وأصبح الفرد منهم عضوا بكل لجنة تشكل ، شاغلا أكثر من وظيفة.
والواقع يؤكد أن البعض من أصحاب المراتب العليا لم يكونوا ضعاف نفوس ، بل كانوا خائنين عملوا على استغلال مناصبهم بتعيين أقاربهم وأصدقائهم بوظائف تم استحداثها بحكم الصلاحية ، وغيبت وظائف كان الشباب المؤهل في حاجة لشغلها .
وان كان البعض من كبار المسؤولين أدركوا أخطاهم وسعوا لتنظيف وزاراتها من الأقارب والأصدقاء في خطوة يريدون من خلالها اظهار قطاعاتهم خالية من أي تجاوز اداري أو مالي .
وان كان هناك تنظيف ، فلم يكن بالتنظيف الجيد فلازالت بعض القطاعات الحكومية وخاصة أمانات المدن والبلديات تغص بالمستشارين والمساعدين من الأقارب والأصدقاء ، الذين تم تعيينهم كمستشارين أو مدراء عموم ـ دون حضور ـ .
ومثل هذه التعيينات كانت السبب في حرمان الكثير من الشباب من نيل حقهم في التعيين ، لأن أصدقاء معاليه وأقارب سعادته ، شغلوا جميع الوظائف العليا والدنيا ، وأصبح الفرد منهم عضوا بكل لجنة تشكل ، شاغلا أكثر من وظيفة.