يوم الأحد كان موعد الكلاسيكو السعودي، نعم الكلاسيكو السعودي فلا توجد لدينا مباراة تضاهي جمال وروعة لقاءات الاتحاد والهلال،
واعتدت عند حلول موعد الكلاسيكو أن ألغي جميع ارتباطاتي وأتفرغ للفرجة بيقين قوي أن المباراة لن تخذلني والبارحة قمت بالعادة وتفرغت للجمال الكروي، رغم حياديتي إلا أنني ملت للاتحاد ولا أعلم لماذا ؟
يوم الأحد شاهدنا ملحمة كروية، مهرجان فن، وحفلة لسمفونية موسيقية رائعة.
الهلال عندما يلعب أمام الاتحاد يتوجس خيفة من تاريخ بطله، الاتحاد يلعب بثوب غير الثوب الذي يرتديه أمام الأهلي المنافس الأول له حاليًا أو النصر في ديربي العاصمة فالهلال في تلك اللقاءات يتفوق غالبًا لعدم وجود خوف داخلي مزروع من لقاءات تلك الفرق رغم تنافسيتها معه عكس لقائه بالاتحاد، فهو يتوجس منه خيفة ويرغب في الفوز عليه فقط من أجل الفوز عليه فلا يحضر حافز الدوري ولا البطولة.
في الكلاسيكو حضر السحر في مباراة تألق فيها الحارسان وأضاعها عكايشي.
حضر السحر الحلال من خلال تسعين دقيقة كلها جميلة حتى في فرصها الضائعة التي جمّلها الحارسان
البارحة، حضر السحر الحلال وتمنى الجميع أن تستمر تلك المباراة لساعات طويلة سيزداد فيها تألق الحارسين، وتزيد فرص عكايشي المهدرة.
شكرًا للكلاسيكو..