صدر عددها الأول في رمضان 1405 وظهر منذ البداية أنها دورية كل ثلاثة أشهر لذلك جاء عددها الثاني في ذي الحجة من العام نفسه، صدرت عن الغرفة التجارية تحت اشراف أمينها الأستاذ سعيد بن عثمان يعضده سكرتير الغرفة المرحوم تاج السرّ فقير ونفر من المتعاونين من داخل الغرفة وخارجها في مقدمتهم الأستاذ الأديب محمد حسين السوادي.
لقد نجح أولئك في تقديم أول مجلة دورية ملونة تعرفها الباحة وإن كان الناس قد عرفوا نشرات أقل ذيوعا عبر الإدارات الحكومية كانت أقدمها نشرة الظفير التي صدرت قبل قرن من صدور مجلة الباحة، وقد أدرك القائمون على المجلة ضرورة التوسع في التغطية الثقافية فمدوا يد التعاون نحو الأستاذ أحمد المساعد مدير مكتب جريدة المدية بالباحة وأحد الرموز الثقافية في المنطقة.
عملت معه منذ العدد الثالث في ربيع الثاني 1406 ثم عملت مكانه مشرفا ثقافيا حتى عام 1414حرصت خلالها على تواجد القصة القصيرة بلا انقطاع فنشرت قصصي الأولى التي ضممت بعضها إلى مجموعتي الأولى المفازة: دفتر الدوام، الكابوس، وظيفة، الصيام الكبير، البهلوان، الانكسار الخ، وقد أزّينت المجلة بأقلام بارعة تناوبنا فيما بيننا حمل مهمة التواجد السردي على صفحات المجلة.
نشر الأستاذ مهدي الكرت (وهو مربّ فاضل وفنّان قدير ومن أوائل عازفي العود في المنطقة) ثلاث قصص قصيرة تكفي لوضعه في مقدمة كتاب القصة داخل الباحة وخارجها، نشر قصة: يوم الامتحان في العدد السادس، ونشر قصة أخرى عنوانها: وانطفأ المصباح في العدد العاشر، ونشر قصة أخرى عنوانها: العقد في العدد الحادي عشر. (له بقية)
0