إن مصــــــــــر وشعبها العظيم يتعرضون الآن لأشرس هجوم من قوى الشر، فلقد أفشلتم المخطط الصهيوماسونى لإسقاط مصــــــــــر فى ٣٠ يونية بالرغم من كل المليارات من الدولارات التي أنفقوها لإسقاط مصــــــــــر فلن يهدأوا حتى يتم تنفيذ هذا المخطط بكل الطرق والسبل التى يتبعونها…..ولكن مصــــــــــر العصية على المؤامرات تقف لهم بالمرصاد، وتعى هذه المؤامرة جيدًا بفضل قيادتها السياسية الواعية، وشعبها المترابط المتماسك الذى مازال في كل هذه الظروف يبنى ويعمر ليضع بلده في مصاف الدول الكبرى لتكون مصــــــــــر فى وضعها الطبيعى أم الدنيا.
ففى عصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، تم البناء والتعمير والزراعة وإنشاء المصانع وخروج مصــــــــــر من الظلمة، إلى النور فلم يتركوا المصــــــــــريين يتقدمون، بل أقحموهم في حروب ١٩٥٦ و١٩٦٧ وحرب الاستنزاف؛ وذلك لاستنزاف موارد مصــــــــــر وإيقاف نهضتها الزراعية والصناعية والاقتصادية، ثم جاء من بعده الزعيم الراحل أنور السادات الذى خرج بالبلاد من الهزيمة إلى النصر في حرب ١٩٧٣، وحقق الانتصار وجعلها دولة منتصرة وأطلق الانفتاح الاقتصادى؛ لتصبح مصــــــــــر منفتحة على العالم لتصبح في وضعها الأمثل بين دول العالم فلم يتركوه بل اغتالوه قبل أن يحقق أهدافه…ثم جاء الرئيس مبارك ولن نتكلم عنه الآن، بل نترك ذلك للتاريخ ولكنه كان على غير هواهم ونفذوا المؤامرة الكبرى لتقسيم منطقة الشرق الأوسط الكبير ولكن مصــــــــــر كعادتها على مر العصور تصدت في ٣٠ يونية لهذا المخطط وأسقطته وحتى الدول التى نجحوا في خرابها وتفتيتها نراها الآن تتخلص من نكستها وتعود مرة أخرى…لقد أفشلت مصــــــــــر المخطط عن بكرة آبيه لذلك لن يتركوها فلقد عبأت قوى الشر كل قوتها لإسقاط مصــــــــــر فى الفترة القادمة وأطلقت كل أذرعها في الدولة المصــــــــــرية بدعوات لإعادة مشهد ٢٥ يناير والتسفيه والتشكيك فى المشروعات المصــــــــــرية العظيمة التى تقام الآن على أرض مصــــــــــر والتشكيك في القيادات المصــــــــــرية وتشويه الانتخابات الرئاسية، والترويج فى وسائل إعلامهم بأن مصــــــــــر دولة ديكتاتورية وليس بها ديمقراطية ولا حقوق للإنسان.
ويساعدهم على ذلك مجموعة من الإعلاميين الفاسدين يخونون وطنهم من أجل حفنة من الدولارات، فينشرون أفكارهم ويروجون لهم في وسائل الإعلام الفاسدة؛ لكى يتم التشويش على تفكير الشعب المصــــــــــري، وأن يضعوه في حالة من الشك الدائم فى قياداته، ولكن الشعب وعى الدرس ولن ينخرط وراءهم ووراء مخططهم الشيطانى، ولن يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى أيها الأغبياء مثلكم مثل أجهزة المخابرات الغبية التى تخطط لكم فمصــــــــــر محفوظة -بإذن الله- وبقيادتها السياسية الحكيمة وتماسك شعبها الآبى، والتفافه حول قيادته السياسية وجيشه العظيم وشرطته الباسلة…فلن تسقط مصــــــــــر.
فإن القادم صعب، ولكن لا شيء يصعب على مصــــــــــر وشعبها.
0