ولو أن الصّدور حَوَتْ قلوبا
بِها من صادقِ الإحساس : ذرّةْ !
لَمَافاضت بِلوعتِها دموعٌ
تفوحُ مرارةً، وتئِنُّ حَسرةْ !
نظرتِ إلَى المُصوّرِ باكتئابٍ
ففاز بصورةٍ لِيذيع ذِكرهْ
ولم يصلِ ( الفِلاش ) لِوقد حزنٍ
ولوعةِ مُهجةٍ ، ولَهِيب زفرة
فقولي لِلدموع بأن قلبي
تفطّرَ نبضهُ في كلّ قَطرة
وقولي للدموع بأنّ روحي
كَواها من نحيبِكِ ألفُ جمرة