همسات الخميس
اُستهلت هذه المرحة بمجموعة “فضة” التي أصدرها جمعان الكَرَتْ في عام 1419 عن دار العلم بجدة، ثم تتابعت اصداراته فجاءت (عناق 1429) وسطور سرويه (1430) وبوارق (1434) ووميض الرماد (1437) التي نال عليها جائزة الباحة في الابداع الأدبي.
ثاني إصدارات هذه المرحلة كان من محمد زيّاد الذي نشر مجموعته الأولى ” بقايا حصون” في 1425 ثم جبال من رماد في 1428 ثم طابور المساء 1432. أما ثالث إصدارات هذه المرحلة الذهبية فقد جاء من عليّ السعلي عندما أصدر مجموعته الأولى ” السعلي” وتماشج اسمه مع اسمها منذ عام 1427، ومجموعة خلّك رجّال في عام 1439.ثم جاء الإصدار الرابع لهذه المرحلة من علي الرباعي الذي نشر مجموعته الأولى “هس” في عام 1428 عن دار الشروق الأردنية.
جاء الإصدار الثامن من موسى بن سعيد الذي أصدر مجموعته الأولى ” أسرار” في عام 1431 وجاءت حافلة برصد تحولات المجتمع السعودي في قالب سردي أشاد به النقاد في حينه، ثم جاء الإصدار العاشر من عبد القادر سفر الذي نشر مجموعته ” شرفات الذاكرة ” في عام 1433 ثم مجموعته ” بحثا عن انسان ” في 1435 وكانت بالعربية والانجليزية.
الإصدار الثاني عشر من إصدارات هذه المرحلة جاء من ناصر العمري الذي نشر مجموعة “صراع “com في عام 1435 وما زلنا في انتظار علم آخر من أعلام هذه المرحلة هو الأستاذ علي بن سعد ساعد ليفرج (على أقل تقدير) عن مجموعة ” بيوت الحمد” أقدم مجموعاته المخطوطة التي لم تنشر بعد لتنضم إلى قرابة ثلاثين مجموعة سطرتها أقلام أبناء الباحة خلال ثلاثة عقود بين 1406هـ و1439هـ والله المستعان.
2
روح القصة في الباحة متوهجة وكان لعراب القصة فيها الاستاذ محمد ربيع اليد المباركة في توثيق الموروث بأسلوب أدبي ليكون همزة وصل بديعة من الآباء إلى الأبناء
هذا الربيع الممطر إبداعا المتوهج فكرا أينما حلّ كان الثراء له صنوا
هو كبير في إنسانيته ونقي في ملامح عفويته ذكي لمّاح في حديثه
هو كالبحر لاتدري من أين تأتيه