من المؤسف أن نرى أهم حدثًا ثقافيًا يحظى باهتمام الأوساط الثقافية والإعلامية والأكاديمية على مستوى الوطن العربي في خيمة تفتقر إلى أقل الخدمات اللوجيستية بالرغم من تصنيفه الأغلى على مستوى المنطقة من ناحية القيمة الإيجارية.
ما شاهدته في مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الدولية من انتقادات حادة لمعرض جدة للكتاب لا يليق ولا يتوافق مع ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة متسارعة في جميع الأصعدة حتى إنها أصبحت محط أنظار العالم وحديث وسائل الإعلام الدولية.
بلا شك عندما توكل الأمور إلى غير أهلها ستكون النتائج سلبية، كان من الأجدر إسناد تنظيم مثل هذا الحدث إلى وزارة الثقافة والإعلام بحكم الاختصاص على غرار معرض الرياض للكتاب الذي دومًا يُشاد له بالنجاح والتميز.
بالرغم ما تعيشه مدينة جدة من إعادة إعمار، اتسمت بالتميز والنجاح في عهد سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بإشادة أهلها وزوارها، ولعل من أهم المشاريع المنجزة في عهد “خالد الإنجاز” واجهة جدة البحرية وملعب الجوهرة وشبكة الطرقات والمشاريع القادمة خلال عام ٢٠١٨، وهي محطات القطار ومطار الملك عبدالعزيز الدولي وغيرها، كان لهذا التنظيم غير الموفق صدى سلبيًا على عروس البحر الأحمر.
وأخيرا ، أرجو من غرفة جدة الإجابة على هذا السؤال :
ماهو مدى العلاقة بين تطبيق الجودة الشاملة وزيادة الربحية ؟
معرض الكتاب بجدة يحتاج نبذ الذات ويحتاج رجال يعيدون له وهجه السابق فسكان الغربية وجزء من الجنوبية في أمس الحاجة له ولذا ندعو المنظمين إبعاد المصالح الشخصية وتغليب المصلحة العامة من حيث المكان والتجهيزات والتنظيم والتنويع كما ندعو الأمير الناجح المثقف الشاعر الواعي سمو الأمير خالد الفيصل وسمو محافظ جدة أن يشكلوا لجنة للتواصل مع جهات الاختصاص التي أعلنت خروجه من المنافسة وكذا الجهات ذات العلاقة لإعادة الدراسات ووأد كل السلبيات التي اتكأت عليها الجهة ولدى الجميع فرصة عام كامل للخروج به من حافة الهاوية الثقافية إلى قلب المشهد الثقافي .
مقال رائع..
هناك جهات إستثمارية تستطيع أن تنظم معارض عالمية ولماذا معرض الكتاب بجدة لايستثمر من قبل مستثمرين
ويتم تسويق للكتب المشاركةوبكذا تحل قضية دور النشر
التى تكبدت خساير
….