بخروج فريق الشباب من المسابقة الأغلى “مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين” عقب خسارته أمام نظيره الاتحاد في الدور الربع النهائي، احترقت لدى أنصاره آخر ورقة أمل كانوا يعولون فيها على فريقهم تسجيل حضوره والمنافسة على كأس البطولة الأغلى.
وخروج الفريق من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين سبب صدمة قوية لأنصاره والصدمة كانت مضاعفة لتواضع المستوى الذي ظهر به الفريق والذي لم يشفع له في مجاراة الفريق الاتحادي الذي حسم النتيجة بثلاثية كانت قابلة للزيادة لولا أن عامل الحظ رأف بحال الفريق وعاند الاتحاد في العديد من الفرص التي أتيحت له على مدار الشوطين.
وحتى نكون صادقين فإن الشباب في مباراته أمام الاتحاد لم يقدم ما يشفع له في مجاراة الأخير والفوز عليه وخطف بطاقة التأهل على حسابه، حيث إنه ظهر بمستوى متواضع لا يؤهله لتحقيق الهدف المنشود ولو أنه قدم المستوى المطلوب وقارع الاتحاد في الأداء لكان ذلك شفيعا لتخفيف وقع صدمة توديع المسابقة لدى أنصاره التي كانت صدمتها مضاعفة بالخروج والمستوى المتواضع.
وما يأمله أنصار الليث الأبيض في ظل غياب الطموح وافتقاد الفريق للروح أن يمر الموسم الكروي على فريقهم بسلام وأن لا يدخل في معمعة الهبوط لا سيما وأن الفريق مركزه في الدوري غير مطمئن وهو حتى ما قبل آخر 4 جولات من الدوري ليس في مأمن عن معمعة الهبوط.
أخيرا فإن الواقع الذي يعيشه الشباب صاحب التاريخ العريق، ساهم فيه عدة أمور أبرزها غياب الدعم الفعال وهذا الأمر جعل إدارة النادي وفق الإمكانيات المتاحة، تستعين بمحترفين غير سعوديين دون الطموح المنشود وقد وضح ذلك من خلال أدائهم وعدم استفادة الفريق من خدماتهم في وقت الحاجة.
وما يحز في النفس أن أندية عندما يقرن تاريخها بتاريخ شيخ الأندية (الشباب) تلمس فارقا شاسعا في السنوات استطاعت بفضل ما وجدته من دعم أن تستقطب محترفين غير سعوديين من أصحاب الإمكانيات الجيدة التي شكل وجودهم إضافة قوية للفرق التي يلعبون لها وليس كحال المحترفين الذين استقطبتهم إدارة الشباب الذين لم يشكلوا أي إضافة على الفريق.
0