المتابع لأنشطة هيئة الرياضة خلال الفترة الحالية، يدرك تماما أن رياضتنا أصبحت في أيد أمينة، واستطاعت من خلال العزيمة والإصرار الخروج من أسلوبها التقليدي المعتمد على كرة القدم وبعض الألعاب الجماعية والفردية إلى أسلوب أكثر اتساعا من خلال بطولات محلية وعالمية لم نكن حتى وقت قريب نحلم بمشاهدتها مباشرة لا في ملاعبنا وصالاتنا أو حتى عبر قنواتنا التلفزيونية.
وإن كانت هناك من كلمات شكر وتقدير تقال فهي لمعالي المستشار بالديوان الملكي رئيس هيئة الرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ الذي استطاع بالإصرار والعزيمة أن يعمل على تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ويضع العديد من البرامج موضع التنفيذ بلغة العمل الجاد فكانت أولى خطواته متمثلة في تنظيم عملية دخول المرأة لملاعب كرة القدم أسوة بنظيراتها في دول العالم إضافة إلى إشراك العنصر النسائي ببعض الألعاب الرياضية؛ مما يعني منح المرأة جزءا من حقها في المجال الرياضي ولازالت تطمع في البقية الباقية.
وإن كنا اليوم نقول شكرا لمعالي الأستاذ تركي آل الشيخ لما منحه للمرأة من حق رياضي، فإننا نقول له شكرا أيضا على دعمه لكافة الألعاب والأنشطة الرياضية، ودخول بطولات عالمية كبطولة الملك سلمان للشطرنج كبطولة عالمية تقام لأول مرة بالمملكة، وتنظيم بطولة البلوت التي يدرك معاليه مدى شغف الشعب السعودي بها كواحدة من الرياضات الذهنية الأكثر شعبية.
ولازلنا نطمع في تحقيق المزيد للمرأة السعودية، ومنها التعليق والتحليل الرياضي فهناك عناصر نسائية مؤهلة للقيام بمثل هذه الأعمال.
مدري ليش المدح احس كل واحد يمدحه انه يظن انه بيعطيه فلوس و الا بيعطيه منصب ✋?