- قد تكون فكرة مقالتي مختلفة جذريا عما سيكتب في مناسبة اليوم العالمي للمرأة ؛ لاني سوف أتطرق لفكرة جديدة ؛ الا وهي :أنواع النساء بحكم خبرتي في الحياة.
تظل صرخة قيصر الشهيرة ” حتى انت يا بروتس !” عنوانا لغدر الصديق وهي صرخة الالم والندم من الصديق الغادر .
يقول شيشرون ” تُضاعِف الصداقة من سعادتك ، وتنقص من حزنك .”
لا اعرف كيف تدور الصداقات بين الرجال لكني أعرف جيداً أن النساء في كل مكان ان طبيعة الصداقة لا تختلف .
لذالك سأتحدث لكم عن صداقة المرأة للمرأة .
تقول احدى الدراسات الامريكية أن النساء
يتبادلن الأشياء الشخصية مع صديقاتهن اكثر من الرجال وبالتالي فإن رأي صديقاتهن مهم في حياتهن ، رأيهن في ثيابها ، في بيتها وربما لهذا السبب تكون صداقات النساء حساسة وقد تصاب بالعطب ثم الفناء أكثر مما يحدث للرجال.
ومن خلال تجربتي في الحياة، اكتشفت ان هناك خمسة انواع من الصديقات اللاتي عليهن الا يصادقهن :
العلاقة الاولى : هي الصديقة مصاصة الجهد، مصاصة الدماء ؛ وهذه النوعية هي التي تستهلك الجهد والطاقة والوقت الثمين، تفرغ شحناتها السالبة وتترككِ منهكة القوى لدرجة تصيبك بحالة من الجفاف والإرهاق. هذه النوعية لا تستحق الا النفي !! )
العلاقة الثانية: ( لماذا أنتِ و ليس أنا ؟) هذا النوع يراقب بفضول شديد وبعيون الضفادع ويكره ان يكون أصدقاؤه ناجحين .وهن موجودات في الأقارب و المعارف ، وفي العمل .الحل الابتعاد عنها فورًا !
النموذج الثالث : هي الصديقة التافهة او المهايطة، التي تهتم بالقشور. وعندما يدور الحديث في موضوع ما، لا تفهم ما يقوله الآخرون ، هنا تشعر بالإحراج او الحيرة معها ، وبالتالي فشل في الانسجام وتبادل الاّراء . كما يقول الإنجليز ” we are not on the same page “. الناس في وادي وهي في وادي اخر .هنا يكون الطريق مسدود !!!
الرابعة : هي المتذمرة دائماً ، الباكية ، الساخطة ، الشاكية دائماً ؛ أو ما نسميها ( النقاقة ) التي تكره رئيستها في العمل وتكره زوجها وبالتاكيد هي تكرهك فلماذا تضيعين وقتك ؟ .. “اهربي ” !!
الخامسة ( المتشائمة ) ؛ ترى على الدوام نصف الكأس الفارغ ، ما عَلَيْكِ إلا أن تعملي لها حفلة وداع .!
وفِي الجانب هناك أنماط علاقات تستمر ثلاثون عاما في العمل وتستمر حتى الوفاة مع الاقارب .
لكن تظل صرخة قيصر الشهيرة شاهدا عن أننا في عالم غير مستقر من الاّراء والمواقف والأمزجة المختلفة.
عضو الجمعية التاريخية السعودية
حتى أنتِ أستاذتنا الكريمة نظرتي في الجزء المعكر من الكأس كثيرا حتى لم يعد للنظر في النقي من المأس مكان .
اتقاء صفات معينة في المرأة و تركيز الضوء عليها و تجاهل المميزات يعني أنك تدخلين في نفس بعض ما وصفت به المرأة المنبوذة فكان عليك ان تنصفي السواد الأعظم من صفات النساء الحميدة رأيناك تنبشين بطريقة غريبة
كلام جميل ويحاكي واقع المراه لدينا واغلب النساء عقولهن كبيره ولله الحمد
مقال فيه نظره تشاؤمية .. الحياه دائما عباره عن جانبين ابيض و اسود و احيانا بمكن ان يخلط حتى لا ينعزل الناس عن بعضهم .. وصعب ان تلاقي الصديق الذي يتوافق معك ولكن متى ما توفرت المعايير الأساسيه للصداقه وعي المسانده والدعم و الاحترام والامانة فكلا وشائنه في أسلوبه وحياته ..
قد اتفق في البعد عن بعض وأكرر بعض الأنماط التي ذكرت ولكن بالمجمل محاولة انتشال صديقك من اُسلوب او نمط غير جيد احد معايير الصداقه وهي المسانده
في اليوم العالمي للمرأة ماذا بقي للمرأة من حقوق لم تنلها.
لم يكن الرجل عدوا للمرأة كما صورت ذلك الروايات وغيرها .
بل المرأة عدو للمرأة فقط
أبحث عن الغيرة والسيطرة والاستبداد ستجد المرأة ضد المرأة فقط
المرأة تناكف أختها المرأة بكل مرارة ولكل قاعدة شواذ
ورغم ذلك تبقى نماذج كثيرة لنساء رائعات في كل شي .
والبقية تنتظر أن ترتقي لكي تصل للسمو والرفعة في المعاملة .
شكرا على هذا التصنيف المنطقى لفئة من النساء السلبيات وهذا لا ينفى أن هناك نساء فاضلات كما هم الرجال منهم السلبي ومنهم الايجابي. وعلى النساء اللاتى فيهن هذه الصفات أن يتجنبوها كذلك يتأكدن بأن صاحباتهن ليسوا من هذه الفئات وهذا درس لكي تقيم المرأه صاحباتها وتختار الصاحبات الايجابيات