بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أتقدم للمرأة السعودية بأحر التهاني وأصدق المشاعر وأطيب الأمنيات على ما حققته من احترام وتقدير، وما قامت به من إنجازات في مختلف المجالات.
يأتي هذا اليوم لنقف جميعا لها وقفة إكبار وإجلال وتعظيم بصفتها النصف الثاني للمجتمع والأول من أجل النهضة والعمران، إذ إن تمكينها يحقق الوصول إلى بيئة صحية ومتطورة تكتمل فيها عوامل النجاح والازدهار.
وقد شهدت المرأة السعودية خطوات متسارعة على طريق التقدم والنهضة حيث أصبحت تشكل عنصرا رئيسيا في مسيرة الحياة التنموية للمملكة.
فـمشاركتها الفاعلة أكسبها الإعجاب والتقدير على كل الأصعدة في الداخل والخارج، وما ذلك إلا بما حظيت به من فرص أكسبها كل ذلك بدأ بدخولها تحت قبة الشورى ودخولها المجالس البلدية مرورا بالسماح لها بقيادة السيارة، والسماح لها بحضور المباريات الرياضية وتأنيث المحلات الخاصة بالمستلزمات النسائية، وإتاحة فرص جديدة للعمل في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى توليها المناصب القيادية، والتي كان آخرها توليها منصب نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية.
وما كان لها أن تحقق كل ذلك لولا فضل الله عز وجل، ثم بالدعم اللامحدود الذي تقدمه لها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) ومايحملانه من تطلعات بناءة ورؤى ثاقبة نحو تحقيق تلك الفرص لها من مشاركة فاعلة في دفع عجلة النهضة الوطنية، والارتقاء بمستواها.
ولعل القادم من الأيام يشهد المزيد من إتاحة الفرص لتمكينها من تقديم الكثير من إبداعاتها وتألقها وتميزها.
0