7- علي خالد الغامدي: عرفناه كاتبا للمقالة والقصة منذ 1395 وكانت كتابته العامة تأخذ النفس القصصي أيضا، تأخرت مجموعته القصصية الأولى عقدين من الزمان ثم صدرت تحت عنوان “أشكال الناس” ومع انشغال الكاتب بتآليف أخرى إلا أنه عاد بمجموعته الثانية ” انقلاب رجل عادي ” في عام 1424هـ.
8- سعد بن حمدان: كتب قصته الأولى” أحلام” في الحقبة ذاتها التي عرفنا فيها الثوعي والمشري والمعيض وعلي خالد لكنه لم ينشرها في أي من وسائل النشر المتاحة يومئذ، ثم تناهبت جهده واجبات العمل الأكاديمي وهوامش النشر والتأليف اللازمة له غير أن ذلك لم يأخذه بعيدا عن فنّه الأول فنشر قصصا أخرى في مواقع الشبكة العنكبوتية منها: بلاد الديرة، والسانية، وقرية منسية، والمحكمة، وابراء الذمة.
9- مريم الغامدي: ثلاثة أسباب هيأت لهذه السيدة العظيمة أن تحقق مجموعة من الأوليات الثقافية ليس على مستوى المرأة السعودية فحسب ولكن على المستوى الثقافي العام، ولادتها ونشأتها الأولى في مدينة أسمرة عام 1949 المدينة الأفريقية النابضة بالحياة والتعدديات الثقافية آنذاك، ثم حفظها للقرآن الكريم في مطلع حياتها، ثم إيابها للوطن الذي كانت تتخلق فيه ارهاصات وعي ثقافي جديد، مارست التقديم الإذاعي والكتابة للصحف في سن مبكرة، واستمرت في التقديم الإذاعي وفي الكتابة للصحافة مضيفة إليهما: التمثيل وكتابة القصة والسيناريو. تأخرت مجموعتها القصصية الأولى ” أحبك ولكن” حتى عام 1408 وهي محصلة المنشور للكاتبة قبل ذلك العام.
0