الثقافية

عضو الشورى «الفاضل» لـ”مكة”: هدفنا الوصول لمجتمع متحاور ووطن متلاحم

(مكة) – عبدالله الزهراني
‏على هامش لقاء الأدباء الذي نظمته الموسوعة العالمية للأدب العربي (أدب) بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، التقت صحيفة “مكة” الإلكترونية بأستاذ القانون وعضو ‫مجلس الشورى‬ الدكتور فيصل الفاضل، وكان الحوار الآتي:
كيف ترى انفتاح مركز الحوار الوطني على المجتمع؟
يعد انفتاح مركز الحوار الوطني على المجتمع نقلة نوعية متقدمة في عمل المركز نحو مواصلة توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته (من الذكور والإناث) وذلك للوصول لمجتمع متحاور لوطن متلاحم، كما أنه يعد خطوة إضافية موفقة من المركز للاستمرار في ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية.
وقد استبشرنا جميعاً بإعادة تشكيل مجلس أمناء المركز وتنوع أعضائه وتمثيلهم للمجتمع السعودي بمختلف فئاته وأطيافه وتعيين الدكتور عبدالله الفوزان أمينًا عامًا للمركز وهو عالم الاجتماع المعروف بقربه من المواطنين بمختلف شرائحهم ومناطقهم وأطيافهم وجهوده المميزة في نشر ثقافة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر وثقافة التسامح وعدم التمييز.

كيف ترى الشراكة بين المركز والموسوعة العالمية الأدبية ( أدب)؟
تعد هذه الشراكة خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني انطلاقاً من رسالته المتمثّلة في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي من خلال ترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني وبين الموسوعة العالمية للأدب العربي (أدب) باعتبارها مؤسسة أدبية ثقافية إعلامية، تُعنى بمشاريع توثيق ورصد الأدب العربي والأدب العالمي المترجم وتخدم الأدباء والمهتمين بالأدب، إذ تتكامل أدوار المركز والموسوعة في تقديم مبادرات مشتركة بينهما تصب في تحقيق رسالة المركز والأهداف المشتركة للمركز والموسوعة.
وقد شاهدنا باكورة هذا التعاون بين المركز والموسوعة من خلال تنظيم الفعالية الثقافية الرائعة التي جمعت أدباء مميزين من مختلف مناطق المملكة وسلّطت الضوء على مؤلفات الشباب وحثهم على المضي قدمًا في مختلف المجالات الإبداعية.
ويؤمل من المركز والموسوعة عقد المزيد من هذه الفعاليات واللقاءات في مختلف مناطق المملكة وبشكل مستمر لما تقدمه من فوائد جمّة ثقافية وأدبية وعلمية وتساعد في تنمية شخصية المواطن السعودي ونشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم التنوع والتسامح والتعايش وتعزيز للتلاحم الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى