في مسيرة التغيير التي يشهدها الوطن، والتي يقودها ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله لم يعد مقبولا من أي مسؤول في أي إدارة حكومية تنفيذية لها علاقة باحتياجات المواطنين اليومية أن يدلي بتصريح إنشائي لايسمن ولايغني من جوع، الخطب الرنانة والكلمات البليغة لم تعد تستهوي أحدا في عهد الحزم والعزم، لغة الأرقام والإنجازات الملموسة هي التي تقنع ولي الأمر والمواطن.
نعم لم نعد نحن المواطنين نقبل التصريحات الإنشائية من صاحب مسؤولية صغيرة كانت أو كبيرة، بل يقنعنا ذلك المسؤول الذي يعدد الإنجازات وفق إحصاءات رقمية واضحة المعالم، ويشخص الواقع ويذكر الطموحات القابلة للتحقيق.
وعلى وسائل إعلامنا أن تحفظ وعود المسؤولين وتذكرهم بها وتناقشهم فيها، وتشيد بصاحب الإنجازات، وتتابع المتهاون في أداء مسؤولياته وتعريه أمام ولاة الأمر وأمام المواطنين.
الإعلام سلطة إذا وظف بكل نزاهة بعيدا عن المحسوبيات والمجاملات والمصالح، ونحن نربى بوسائل إعلامنا عن ذلك.
تربوي متقاعد