(النساء السعوديات لديهن حقوق جديدة، ويمكنهن البدء في التجارة والانضمام للجيش وحضور الحفلات والأحداث الرياضية، وبعد أشهر قليلة سيكون بمقدورهن الجلوس خلف مقود السيارة) أ.هـ
هذا ماقاله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله) لشبكة CBS الأمريكية في تأكيد منه على الاهتمام بالمرأة السعودية بصفتها شريك أساسي ورئيس في مشروع التنمية الوطنية 2030.
جوابه عن المرأة أثبت بما لايدع مجالًا للشك ثقته الكبيرة بها وبقدرتها على تخطي كل الصعوبات والتحديات لتحقيق ذاتها ومساهمتها كعضو فاعل في برامج النهضة الشاملة بمختلف المجالات، إذ نالت بذلك تقدير واحترام وإعجاب الجميع.
وليس جوابه عنها بمستغرب فجميع مقابلاته تكاد تكون محورًا أساسيًا فيها.
فعندما يتحدث سموه عنها فإنه يبين لدوائر صنع القرار العالمية ماحظيت به من مكانة وماتهيأ لها أيضًا من فرص جديدة أكسبتها الثقة، وجعلتها مرتكز قوي في الحراك التنموي للمملكة.
إن تسلحها بأعلى الشهادات ومن أرقى الجامعات جعلها تمتلك قدرة على العمل والإنتاج علاوة على تعدد الفرص الوظيفية التي كانت محرومة منها سابقًا.
إن هذه الانتفاضة الناعمة نحو المشاركة الفاعلة في تحقيق رؤية 2030 ليس بمستغرب فقد تم إيقاظ العملاق الذي بداخلها، وما سيكون فالمستقبل من فتح مجالات جديدة سيثبت بأنها أكثر ريادة وتميزًا وتألقًا.
0