الرياضية

شهد شاهد من أهلها.. مالي يصادق على رأي الزهراني بشأن “الخيمة”

“الخيمة” لم تعد مجرد اسم عادي لقطعة من القماش أو مسكن في الصحراء، ولا برنامجًا إعلاميًا رياضيًا وحسب، بل واجهة رياضية كبيرة للمشاهد السعودي وباتت ناديًا يتناول الرياضة من جميع الزوايا.

وعلى الرغم من أنها أحد أكثر البرامج الرياضية شهرة رغم حداثتها، إلا أنّ المسؤولين عليها الآن باتوا مطالبين بتطويرها شكلًا ومضمونًا بما يتوافق مع الهوية الجديدة للقنوات الرياضية.

وهذا ما تحدث به رئيس تحرير صحيفة “مكة” الإلكترونية الأستاذ عبدالله الزهراني، في مقال “المعجل صدمنا بالخيمة“، لاسيما حينما قال “بعض الأسماء الموجودة في برامجنا الرياضية، تحمل لقب متعصب أكثر من كونها تحمل لقب (ناقد) ومثل هؤلاء رياضتنا في غنى عنهم”.

وأضاف الزهراني “يجب تحصين الشباب من طرحهم، فالمهنية غائبة والموضوعية ضائعة، وليست لديهم آراء تفيد المشاهد غير الصراخ الذي يسوّقه البعض لجذب المتابعين”.

هذا الرأي، وجد صدى كبيرًا داخل الخيمة نفسها، حينما شهد شاهد من أهلها وهو عثمان أبو بكر مالي وقال “أسوأ ما يمكن أن يواجهه برنامج رياضي (أي برنامج) أو ما يقال فيه أن يتحول الضيوف (أو بعضهم) إلى مدافعين للأندية الرياضية التي ينتمون إليها، وعلى الأصح إلى (ممثلين) لها يتصدون لأي نقد يوجهه (أحدهم) عن النادي، أو رأي يقوله عنه، أو حتى تعليق أو كلمة عابرة، وإن كانت صحيحة لمجرد أنه ينتمي لذلك النادي”.

وأضاف مالي، في مقالٍ بصحيفة “الجزيرة” أمس الأربعاء، “يحول مثل هذا التوجه ضيوف البرنامج في الحلقة إلى (متخاصمين) مستعدين ومنتبهين لأي كلمة ومتصيدين لأي عبارة يقولها الآخر، ولا بد لهم من التصدي والرد عليها مهما كان الثمن”.

وأوضح أن ” أصحاب هذا التوجه ومن تستهويهم ـ مع كامل الاحترام لهم ـ ليس مكانهم البرامج (الرصينة) على غرار برنامج (الخيمة) أو القناة الرياضية (الرسمية) لأن لها أهدافاً وسياسات تسعى إلى إشاعتها وتحقيقها، تتواءم مع الاتجاه العام للرياضة وأهدافها النبيلة”.

https://www.makkahnews.sa/articles/5080960.html

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button