يعلمنا التاريخ اذا اردت صناعة السلام ،وغاية السلم ، فاستعد للنصر والفوز بالحرب. لأنها جندا من جنود السلام. و كلما حققت مكاسب في المعارك ، زادت قوتك ،وقلت احتمالية ، امد الحرب.
فاستمرار القتال بوتيرة سريعة ،متفاجئة ، ضد زمرة الحوثيين ـ المتخلفة والمتدثرة ، بالأساطير والخرافات .
أيضاً حضارة ، حين يكون ضد الذين، يريدون هدم الحضارة.
لم يعد هناك ، وسيلة للخروج، من حالتنا الراهنة في الصراع، مع عملاء ايران، زمرة المليشيات الحوثية الخونة ، الكارهين أوطانهم، وعروبتهم ،
والمؤمنين بتنفيذ مشروع الهلال الفارسي (برتوكولات الخميني المدنسة) ، التي تريد احتكار، الأرض ،والسماء، وتدعو إلى توسيع، حكم الولاء لولاية الفقيه خامنئي ، بشتى الوسائل ،البذيئة الخفية ،بنشر هذا الفكر التدميري، المتطرف ،واعتناقه في اليمن
وأكدت الأحداث المتتالية انحسار العنف الحوثي وحانت بداية نهايتهم باغتيال وتمثيل حليفهم على صالح الغطاء الشرعي لهم ،وانكشفت سوءتهم ،للمجتمع اليمني ،وبان حقدهم لليمن ،
بتدمير البلاد ،وقتل المئات ،من حزب المؤتمر، واغتيال الآلاف ،من قيادات الجيش ، والحرس الجمهوري ،وإطلاق شبح الموت والمجاعة.
استغلت حكمة ،وحنكة ،خادم الحرميين الشريفين ، الداعي لعودة الأمل، والسلام، بملامح المفاوضات ،وعودة ممثل هيئة الأمم ،الى صنعاء، فاستخدمت الحمق ،والتهور، والروح المنهزمة داخلها ، والمعنويات المحطمة لاتباعها ، واطاعت اوامر الولي الفارسي ،الحاقد على العروبة ،والإسلام، بإرسال عدة صواريخ ،الى عاصمة الوطن العربي الرياض ، والمد ن السعودية ،كنجران، وجازان، وكانت لها جنود الحق واسود المعارك العين المدربة بالمرصاد وأفشلت تاثيرها ستظهر بوادر الفعل الشنيع ، بإصرار ملك الحزم ،على اقتلاع جذور الفتنة، وانهائها ، مع الاحتفاظ بوحدة المجتمع اليمني، والتفاف كياناته السياسة ،والعسكرية ،والقبلية ،تحت قيادته الشرعية
وبتعاضدهم ،ومساندة ،ومساعدة القوات العسكرية للشرعية،
بالإسراع ،والتحرك، لتحرير اليمن ـبغطاء جوي مكثف من قوات التحالف ،لتحرير الحصار عن تعز العصية ، واغلاق منافذ تهريب الاسلحة عن طريق الموانئ ،واهمها ميناء الحديدة ،والتفتيش الدقيق ،للطرق البرية ،من سلطنة عمان واضعاف مصادر قوام الحرب المال والمال وتجفيف منابع ،مصادر الدعم الإيراني ،المالي ، والعسكري ، والخبراء المكثف لحركة العصابة الحوثية سيصيغ إعصار الحق، و”عاصفة الحزم”، ووحدة العزم، وقوة الحسم الطريق نحو هدفنا، بعنف ،وقوة ويستمر بتدمير صواريخ المد الصفوي في المنطقة، وإنقاذ الأمة العربية، وإعادة هيبتها، وتقوية لحمتها, وفرض كلمتها.
،،،، ،،،،، ،،،،،،،،
ومضة،،
نتيجة الحروب ، خلق اللصوص ، ونتيجة السلام ، قتلهم.
شكراً لسعادة أد. عايض الزهراني على هذا المقال الرائع ونسأل الله أن يوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وينصر وطننا الغالي