حينما برزت فكرة برنامج سواعد الحي التطوعي من قبل الزميلة الأستاذة غزيل العتيبي، كانت التوقعات بأن تكون هذه الفكرة كغيرها من الأفكار، فلا تجد أذنا صاغية ولا دعما ومساندة لها.
غير أن أبناء مكة المكرمة وبناتها المخلصين وضعوا أيديهم بيد صاحبة الفكرة فخرجت للوجود بعمل جيد نفخر به، ساهم فيه رجال ونساء، شباب وفتيات صغار وكبار عمد أحياء ومواطنون موظفون وأساتذة جامعة ليقول الجميع بعبارة واحدة، إنها مكة المكرمة ومن واجبنا خدمتها.
وراينا كما رأى الجميع ثمار هذه المبادرة في إزالة العديد من الظواهر السلبية كالكتابة على الجدار ونظافة الأرصفة والحدائق؛ لتوفير بيئة صحية جيدة للجميع.
وإن كانت فكرة المبادرة انطلقت من المجلس البلدي الذي تبناها في مهدها فإن المجلس يشكر على ماقدمه لها غير أن أملنا أكبر في الحصول على دعم أكبر.
وشكرا لصاحبة المبادرة الأستاذة غزيل العتيبي، وشكرا لكل من ساهم في إخراجها للوجود.
وشكر خاص للعميد متقاعد محمد منشاوي الذي استطاع بخبراته توظيف المبادرة بشكل أفضل لتصل برامجها للتوعية والإرشاد عبر محاضرات وندوات موجهة للشباب والفتيات، وشكر خاص للدكتورة وفاء محضر التي لم تبخل بعلمها عن الفتيات وقدمت لهن ما يحتجن إليه من معلومة.
ويبقى الأمل في مشاهدة مثل هذه المبادرات بكافة أحياء مكة المكرمة
وتمنياتي للجميع بالتوفيق.
1
مبادرة ( سواعد الحي التطوعية ) عنوان لكل من رسم الطموح أمام عينية . وفكر بإرجاع جزء يسير من حق المواطنة ..الفكرة انطلقت من سيدة لم تعرف اليأس ودعمت من شخص حمل على عاتقه حب الوطن ونفذت تحت إشراف سواعد ملأت قلوبها بالخيرات لمكة واهلها ، وبعد كل ذلك قطف شباب وفتيات مكة ثمار جهودهم بظهور حبهم بالمظهر اللائق بإحياء أم القرى ..شكرا ابنة مكة الباره( غزيل العتيبي) شكرا سعادة المستشار العميد ( محمد المنشاوي ) فقد اسعدتما قلوب سكان ام القرى ..وجزائكما من الله أكبر