عندما تصرحان وزارة الصحة والتعليم أن مرض الجرب الذي انتشر في بعض مدارس تعليم مكة المكرمة تحت السيطرة، فكيف يكون ذلك وكل يوم ترتفع حالات الإصابة به؟! بل وتتسع دائرة انتشاره ليصل الطائف والقنفذة والمدينة المنورة وينبع وجازان.
كما أتساءل متى أصبح مسؤول التعليم يأخذ دور الصحة ليخفف من هول المصيبة مؤكدا أن المرض خفيف ولايعدو كونه أشبه بالزكام.
أما آن لوزير التعليم (حفظه الله ورعاه ) أن يقف على المدارس المنتشر بها المرض حتى؛ وإن كانت زيارته مجرد إطلالة من باب تلك المدارس أو على الأقل من نافذة سيارته مثلاً.
ولاننسى تفضله مشكورا بزيارته التي قام بها لمدارس العاصمة المقدسة الخالية من المرض.
إن السيطرة على هذا المرض تعني أن تقفل منافذ الدخول والخروج لمكان انتشار الجرب كجانب احترازي ووقائي؛ بالإضافة إلى عمل حجر صحي على الحالات المصابة بالمرض حتى لاتختلط بالسليمة لكونه ينتقل بالمخالطة.
أتمنى من وزارتي الصحة والتعليم سرعة السيطرة على هذا المرض، ولعل تعليق الدراسة في المدارس المنتشر بها أحد الحلول الناجحة حتى يتم التأكد من سلامة الوضع تماما.
حفظ الله الجميع من كل مكروه.
0