من خلال البعض من تغريداتي بحسابي الشخصي بتويتر لم أكن متوافقا في الرأي مع القليل من قرارات معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، وإيمانا مني بأنه ليس من الضروري أن تلتقي الآراء ولكن يجب أن لا يحمل أحد الأطراف عقدة تجاه الآخر مع ضرورة الالتزام بالموضوعية والصدق، والبعد عن الجدل وفقدان لغة الاحترام.
والأهم مما سبق أني أتفق مع معالي المستشار حول وضع أندية دوري المحترفين السعودي التي تعيش حالة مأساوية نتيجة أمور يجهل حقيقتها الشارع الرياضي حتى اليوم؛ مما أدت إلى تراكم للديون على جميع الأندية بدون استثناء على حساب سمعة الأندية والرياضة السعودية وأصحاب المصلحة.
إجمالا مايقوم به معالي المستشار من دعم سخي للأندية الغارقة بالديون؛ علاوة لتحمله تكلفة عقود معظم أجانب الأندية المتعثرة ماليا يعد عملا جبارا لا يختلف عليه اثنان؛ وذلك من أجل الحفاظ على سمعة الرياضة السعودية على الصعيد المحلي والدولي.
رسالتي إلى معالي المستشار، أتمنى أن يتم تشكيل لجنة مراجعة منبثقة من مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، حتى تعمل وتساهم على تفعيل متطلبات الحوكمة والرقابة على جميع الاتحادات والأندية السعودية؛ حفاظا على ذلك الدعم السخي والدعم غير المسبوق من هيئة الرياضة لجميع الأندية بدون استثناء، وحتى لا يكون استمرار البعض في تلك الأخطاء أو التجاوزات سببا في عودتنا لنقطة الصفر متمنيا من الله عز وجل أن يعينكم في تلك المرحلة الانتقالية والحاسمة.
كاتب ذو بعد فكري وحماس منقطع للنظير الاستاذ والكاتب والمالي الفذ هاني الغامدي. لا فوض فوك اخي اباسعيد ولا افلح معادوك.
فهدالعسيري MPA