من أكبر المشكلات التي تواجه التعليم بمختلف مراحله في المملكة العربية السعودية، شعور المعلمين بضياع هيبتهم خصوصًا بالسنوات القليلة الماضية.
ومن أبرز أسباب هذه المشكلة برأي الكاتب هي السلوكيات الخاطئة من بعض المعلمين، فبعض المعلمين نسوا أو تناسوا أهمية دورهم في كونهم قدوة للطلاب، فدورهم لم يكن يوما مقتصرا على التدريس بالفصل، بل ينظر الطلاب إلى المعلم وسلوكياته بأهمية بالغة، فيتأثر بعضهم بها، وقد يتصرف بعض الطلاب بناء على سلوكيات المعلم، وطريقة تعامله معهم سواء بالأفعال أو الألفاظ واللغة المستخدمة في الحوار.
كما يلعب الإعلام بمختلف وسائله دورا مهما في هذه المشكلة، فكثيرا ما نقرأ أن لا يمكن للمعلم معاقبة الطالب لفظيا أو بالضرب، وهنا لا يدعو الكاتب إلى هذا النوع من العقاب، لكن كثرة ترديد هذه العبارات وخصوصا بوسائل التواصل الاجتماعي، أدى إلى تسرب فكرة لأذهان بعض الطلاب مفادها بأن المعلم مهما فعلوا فالنظام لا يسمح له بمعاقبتهم لا باللفظ ولا بالضرب، كما أنه لا يوجد حسم درجات يؤثر على نتيجة الطالب خصوصًا بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ووجوده بمستوى أقل بالمرحلة الثانوية.
ويرى الكاتب أنه لتقليل هذه المشكلة يجب على بعض المعلمين أولاً تعديل سلوكياتهم، وأن يلعب الإعلام دورا هاما في تعزيز أهمية المعلم وسمو رسالته التي يقوم بها، كذلك للأسرة دورا مهما في تنبيه أبنائهم لمكانة المعلم، ويبقى أخيرًا وجود جسم مؤثر وفق نظام معين يردع من لا يردعه من الطلاب سوى الأنظمة والقوانين.
باحث ماجستير ومشرف تربوي
4
مما لاشك فيه اذا ذهبت هيبة التعليم ذهب معها القيم والاخلاق والعلم
صدق في كلامه الكاتب
وأيد هذا الطرح
وأشكر الباحث على تقديم هذه المشكلة
“كما يلعب الاعلام بمختلف وسائله دورا مهما في هذه المشكلة “
وفق الباحث في هذا الطرح .
صحيح ان الاعلام هو من اجج المشكلة وجعلها تأخذ وضعا مخالفا تقلل من هيبة المعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت لقد وفقت يا ابا عبدالله في هذه المقالة ولم تترك لنا مجال في التعديل او الاضافة على ماكتبت
اسأل الله لك التوفيق والنجاح