حينما وجّه معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بتقديم دعم مالي لنادي الوحدة بمبلغ 3 ملايين ريال، لمواجهة الأزمة المالية التي يعيشها النادي، كان أملنا أن نرى رجال مكة المكرمة ومن يدعون محبتهم الصادقة للنادي المشاركة في دعم النادي والاقتداء بما قدمه معالي المستشار، غير أنهم ظلوا نائمين صاموا الأذن؛ وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد، همهم أن يحق الفريق الأول لكرة القدم الفوز تلو الآخر ويصعد لمصاف أندية دوري المحترفين، دون أن يفكروا بوضع النادي بعد الصعود تاركين رئيس النادي السفير محمد أحمد طيب يغرد وحيدا.
وحينما أقول وحيدا فهذه هي الحقيقة، فمن وقف مع الفريق الأول لكرة القدم في بعض المباريات الأخيرة إنما حدد وقفته بشرط الفوز ورصد المكافآت ولا نعرف إن كان اللاعبون تسلموها أم لازالت وعودا كتلك الوعود التي أطلقها البعض منذ سنوات ولم نر منها شيئا منفذا.
وبعيدا عن كل ما حدث، نتوقف ما سيحدث لفريق كرة القدم في حال صعوده لمصاف أندية دوري المحترفين، ونسأل هل تحدث داعم عن تكفله بلاعب واحد ؟
للأسف لم نسمع عن ذلك، حتى جاء مداخلة وكيل رئيس هيئة الرياضة لشؤون الإعلام والعلاقات العامة الأستاذ رجاء الله السلمي الهاتفية ببرنامج الخيمة موضحا تكفل معالي المستشار الاستاذ تركي آل الشيخ شخصيا بتكاليف صفقات أجانب نادي الوحدة، وكل ما يخص لاعبو نادي الوحدة الأجانب وذلك دعمًا للنادي وتقديرًا لمكانته.
ولا أريد أن أسأل عن رجال مكة المكرمة ومحبي الوحدة أين هم ؟
لكني أقول شكرا معالي المستشار تركي آل الشيخ، فقد أكدت أنك من محبي لكافة الأندية السعودية، وأن جماهير الوحدة وعشاقها لن ينسوا موقفك تجاه ناديهم بعد أن هجرهم مدعو محبته.
0