يطل علينا من آن لآخر الإعلام المأجور الداعم للأجندة الماسونية بموضوع المصالحة مع الجماعة الإرهابية الخائنة ، بهدف اصدار نوع من الاضطراب للشعب المصري في المشهد السياسي لخلق نوع بلبله في فكر الشعب المصري، الذي سيبقى شعبا وأعي للدرس تماما متخذا قراره بأنه لا مصالحه مع جماعة الدم القتلة الماسونيين أعداء الوطن و الدين أعداء الشعب المصري ، الشعب الذى حسم أمره بالعيش بعيدا عن أخوان الشيطان وبدونهم في الوطن الذى لا يعترفون به و أنه حفنه من التراب العفن .
والمؤسف أن بعض الإعلاميين يتبنون ملف التحاور والمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة وواضح أن هؤلاء الإعلاميين غير ملمين بتاريخ الجماعات الإرهابية الخائنة وانهم ينفذون أجندة الإعلام الماسوني ويساعدهم في ذلك أيضاً الإعلام الغربي الذى يفبرك كل شيء حسب أهواءه وأيضاً الصحف مدفوعة الأجر والممولة لتشوية صورة مصــــــــــر ، ولا ننسى أن جماعة الإخوان الإرهابية هي خطر عالمي يجب اجتزازه من جذوره ، وأن سعد الدين إبراهيم عراب الإخوان الإرهابيين لا يرى أن الذهاب إلى إسرائيل عار وان مقابلة الإخوان واجب ومراجعتهم أمر ضروري لإدماجهم في المجتمع وأيضاً الخائن المأجور البرادعي الذى يدعوا إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه في مصـــــــــر بالحكم الرشيد حسب قوله ونسى خيانته للعرب وأن خراب العراق كان علي يديه محاولا أن يخرب مصــــــــــر أيضا وان اكثر من فتح باب المصالحة مع الكيان الخائن الإرهابي هم من أعضاء لجنة الخمسين التي وضعت الدستور المصري عام ٢٠١٤ دستور العار .
فمن الضروري تعديل بعض مواد الدستور لإغلاق هذا الباب الداعي إلى المصالحة مع الكيان الإرهابي إلى الأبد ، فالصراع الأن بين الشعب المصري وجماعة الاخوان الإرهابية الخائنة فالإخوان الإرهابيون يسعون إلى إزاحة الرئيس عبد الفتاح السيسي من قيادة مصــــــــــر بشتى الطرق لأن شرعية الرئيس قائمه على أساس إنهاء وجودهم في مصــــــــــر والقضاء عليهم نهائياً .
فلا مكان في مصــــــــــر لمن يتآمر علي مصر او يستغلها او يسئ إليها او يتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابيين الخونة .
فهي إرادة شعب و جيش .!!
0