نسمع ونقرأ كثيرا عن اكتشاف ودعمك الموهوبين والمبدعين وتطوير مشاريعهم العلمية.
اختبارات وحماس وتنافس واكتشاف وفرز وترشيح ثم ماذا؟!
أفكار إبداعية خلاقة لا تقدر بثمن تحملها تلك العقول الناشئة تقتل في مهدها لو أنها لدى الآخر لكان لها شأن آخر، ولكان لها صولة وجولة، ولكُنا منبهرين منها بل واغرقنا الأسواق بها، نقول انظروا كيف أولئك مبدعون ومفكرون، أما عن( شبابنا ) فمع الأسف يرشقون بما شان وعاب من أصناف السِباب.
إن الموهبة صناعة، والفكرة منتج تمر بخط إنتاج يبدأ بولادة الفكرة، وينتهي بوجودها حقيقة على أرض الواقع.
هكذا هي الرعاية الحقيقية للموهبة والموهوبين، أما أن تكتشف ثم تترك فهذا تعطيل لتلك العقول وكم هي الآلاف من جنائز الأفكار التي تدفن كل يوم دون الشعور بها.
فليست العبرة بعدد من يتم اكتشافهم بقدر كم العدد الذي تم الأخذ بأيديهم حتى أصبحت أحلامهم واقعا ملموسا.
إنها الرعاية المطلوبة إذا ما أردنا دعم أبنائنا وبناتنا الموهوبين في وطننا الموهوب.