أحمد حلبي

الوحدة بين الطيب والخيمي

في أوائل العام الحالي وتحديدا في شهر صفر، كلف معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ، السفير ‏محمد أحمد طيب، برئاسة نادي الوحدة، حتى نهاية الموسم الحالي، وكان الفريق الأول لكرة القدم خلال تلك الفترة يقبع في مراكز متأخرة من دوري الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى معاناته من أزمات مالية وعقوبات دولية من اتحاد كرة القدم “الفيفا”.
وعلى مدار موسم رياضي كامل استطاع السفير الطيب، ومن معه من أعضاء مجلس الإدارة، ومحبي الوحدة المخلصين انتشال النادي من أزماته، فكانت أبرز خطوات السفير الطيب اعادة رؤساء النادي السابقين إلى حضن ناديهم، وشاهدنا عودة جمال تونسي وعبدالمعطي كعكي إضافة إلى المربي الأستاذ عبدالوهاب صبان، وحمدنا الله على هذه الخطوة التي لم تكن آنية كمسكن للألم الذي يعيشه النادي، بل كانت علاجا فاعلا وقويا للترتيب البيت الوحداوي، الذي بدأت معه النتائج تتحسن نحو الأفضل، وأدرك اللاعبون أنهم أمام مسؤولية كبرى، وعليهم تحملها بقوة وجدارة.

وجاءت النتائج مبشرة فتمكن الفريق الأول لكرة القدم من العودة مجددا إلى دوري المحترفين بعد تحقيقه بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان قبل انتهاء الدوري.
ولم تكد فرحة الوحداويين تكتمل حتى جاء قرار معالي رئيس هيئة الرياضة بتكليف كابتن الوحدة السابق حاتم خيمي برئاسة مجلس إدارة نادي الوحدة.

وحاتم خيمي ليس غريبا عن النادي فهو ابنه المدلل، ويكاد يكون اللاعب الوحداوي الوحيد الذي أقيم له حفل تكريم وآمال الوحداويين معلقة عليه.
وفي المقابل كنا نأمل أن يتم انتهاء تكليف السفير الطيب نهاية الموسم بعد مباراة الأربعاء التي يتوج فيها الفريق ببطولة الدوري، لكن الأمل يبقى في أن يسعى الخيمي لتكريم سلفه السفير الطيب على ما قدمه وأعضاء مجلس إدارته من تضحيات لوصول الوحدة لمصاف أندية دوري المحترفين.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button