تابع الوحداويون والوسط الرياضي السعودي خبر تكليف لاعب الوحدة الكابتن حاتم خيمي برئاسة مجلس ادارة نادي الوحدة ، بطريقة مختلفة عن تلك التي احتفل بها الهلاليون بسامي الجابر ورئاسته لنادي الهلال .
فالوحداويون يدركون أن الخيمي وقع في مصيدة صعبة لها كماشتين الأول متمثلة في الجماهير المتعطشة للانتصارات وعودة الوحدة للمنصات ، والثانية غياب الدعم المالي وتراكم الديون .
وان كان معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ تكفل بعقود لاعبي الوحدة الأجانب السبعة ، فان قضية مرتبات بقية أفراد النادي من موظفين وفنيين ولاعبين تبقى مشكلة بحاجة لحلول عاجلة .
وقد يكون من ابرز الحلول هو تبني الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لرعاية الفريق الأول لكرة القدم خاصة وأن من بين أعضاء مجلس ادارة الوحدة الأستاذ / مروان شعبان وهو نائب رئيس الغرفة .
كما وأن رئيس الغرفة الحالي الأستاذ / هشام كعكي من أسرة عاشقة للوحدة وسبق لعمه عبدالمعطي وابن عمته حاتم عبدالسلام تولي رئاسة النادي .
كما أن الأمل يبقى في أبناء مكة المكرمة ورجال أعمالها وفي مقدمتهم وجيه مكة المكرمة الشيخ عبدالرحمن فقيه ، لعودة الوحدة لموقعها الذي تبحث عنه .
ولابد أن يقف الجميع مع حاتم خيمي فهو ابن النادي ، وخرج من رحمه لاعبا عرف بأخلاقه العالية ، وعاد اليه رئيسا أكاديميا له مكانته في المجتمع الرياضي عامة والمكي خاصة ، ودعمه والوقوف معه واجب علينا
