على الرغم من الانتقادات الواسعة التي حظي بها الكاتب الفلسطيني عدنان إبراهيم بين المغردين السعوديين، أصرّت قناة “روتانا خليجية” على استضافته؛ لتبيان مواقفه الحقيقية تجاه المملكة وعلمائها وتوضيح حقيقة آرائه الفكرية المثيرة للجدل.
وقال عدنان إبراهيم، خلال لقائه في “يا هلا”، إن أكثر من يتابعونه ويزورنه في المسجد بعد الخطب هم الشباب السعوديين، مؤكدًا أنه لا يوجد أي بلد عربي شهد تغييرات في المائة سنة الماضية كما حدث في السنتين الماضيتين في المملكة العربية السعودية.
وشدد على أن من يتهم المملكة العربية السعودية بالتقصير الديني عليه أن يراجع نفسه؛ لأن المملكة أنفقت المليارات في خدمة الدين.
وحول آرائه المثيرة للجدل بشأن علماء المملكة، أوضح عدنان إبراهيم، “اختلافي مع علماء المملكة إن كان هناك خلاف فسيكون في الفروع، ولا يمكن أن أختلف معهم في الأصول”.
وفيما يتعلق بصداقته مع المفكر الفلسطيني عزمي بشارة المعروف برسم سياسات النظام القطري تجاه الدول العربية الأخرى، أضاف “كنت أحترم عزمي بشارة وأقدره وكنت أراه فيلسوفا سياسيا؛ لكن بعد دوره في الثورات العربية اكتشفت أنه رجل مريب ومشبوه”.
يُذكر أنّ مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت تفاعلًا كبيرًا من قبل مغردين رافضين استضافة المفكر عدنان إبراهيم في برنامج “يا هلا”، بسبب بعض الآراء والمواقف الجدلية.