تأكد للمجتمع الدولي ، وشعوب العالم العربي والاسلامي ، أن لإيران أهداف استراتيجية دائمة ،لإقامة حلم إمبراطورية، ديكتاتورية استعمارية فارسية ،وتصدير ثورتها الخمينية ،
ووصايتها على الاقليات الشيعية ،في المجتمعات العربية والاسلامية ،
والتدجين على مختلف الأصعدة ، فكرية ،واجتماعية، وثقافية،
لتتوازى مع الصعيد السياسي ،والاقتصادي ،والاستراتيجي ،
واستخدام أقذر وأعنف الأساليب ، من خداع ،وتزييف ، ونفاق مزدوج ، فالحقد الدفين أبى أن تقنع بالسلم ، والتعايش، وحقوق الجوار، والتاريخ المشترك
فتحركت مؤامراتها، للعالم العربي ،والاسلامي ، لتشعل في تضاريسها، الحروب الأهلية لعنيفة ،التي أوقدتها في العراق وسوريا، ولبنان، واليمن ، البحرين ، وشرق السعودية ، وعمق الكويت ، والصومال، والمغرب ، وافغانستان، وباكستان والهيمنة بقطر
وصدرت لها ، ثقافة الموت ، وبثت بها روح الكراهية، وغرس الولاء لولاية الفقيه، لتخدم أهدافها ،وأصبحت المجتمعات الان ، تنظر إليها بالريبة ،والشك، والحذر ، من افعالها قبل اقوالها.
وإنهم خطر دائم ،وارهاب مستمر ،للعالم الإسلامي ،و الشرق أوسط.
وبات علينا اليوم واكثر من أي وقت مضى حاجةً ملحة ،ان تتحقق وبصورة عربية شاملة ، أن نحشد فيه الطاقات والجهود والإمكانات ويتطلب منا اليقظة والحذر من برتوكولات الخميني ،
لتدمير واذلال الامة العربية ونقيم سدا منيعا في سياسة التقارب الإيراني، حفاظا على حاضر المنطقة وحضارتها وتاريخها وثرواتها وتراثها.
وآن الاوان ان تستمر بجدية الجامعة العربية بعد يقظتها من سباتها ، أن تتخذ موقفاً صارما لإيقاف الارهاب الفارسي في المنطقة ، وتقويض مخططاته وإنهاء مطامعه الفارسية
و اغلاق سفاراتها، او تقليص التمثيل السياسي ،وتطبيق الحظر الاقتصادي لمواجهته، وتقويض المليشيات الارهابية التابعة لهم في الدول العربية ،
والبدء في تنفيذ بناء المشروع الامن القومي العربي الاستراتيجي المتكامل المستند على رؤى متنوعة ومتعددة قادرة على سد الفراغ العربي الذي تعانيه بلادنا في مواجهة المشروعات السياسية الإقليمية والدولية وبالذات المعادية لوجودنا العربي ونكون احرارا اقوياء ولنا السيادة المطلقة في منطقتنا العربية
0