المقالات

شر البلية مؤتمريو صالح !!

إن كان المثل الشعبي يقول: “شر البلية ما يضحك”، فالواقع اليوم يقول شر البلية مؤتمريو صالح الرئيس السابق الذين كانوا رفاقه وأتباعه، ثم غيروا شرائحهم وأصبحوا من مؤيدي الحوثي وزنابيله بعد خلاف الحوثي مع صالح وقتله، إلا أن مؤتمري صالح لم يجعلونك تضحك فقط على سخفهم وزيفهم وانحطاطهم، وتخبطهم، وإذلالهم، وغدرهم وخيانتهم للوطن والشعب ورفيقهم صالح، إنما يجعلونك تبكي أيضًا في نفس الوقت، أي تجمع بين الضحك والبكاء في آن واحد.
تضحك من تأييدهم للحوثي ووقوفهم معه.

وتبكي على ما يفعله الحوثي بهم من استبداد وإذلال وظلم وانتهاك.
مؤتمريو صالح من المؤيدين للحوثي، لا زالوا يصفون التحالف العربي والدولة الشرعية بالعدوان !!
الحوثي يمارس كل أصناف الاعتداء بحقهم والعدوان عليهم، وهم يعتبرون الوقوف مع الحوثي وقوفًا ضد العدوان !!
الحوثي اعتدى عليهم اعتداءً شاملًا.
اعتدى على وظائفهم وجعلهم بدون مرتبات.
اعتدى على أموالهم وصادرها.
كان معهم أرصدة في البنوك حجزها الحوثي وصادرها.
كان لديهم أموال في خزائن منازلهم، أجبرهم الحوثي على دفعها كمجهود حربي.
أرغمهم الحوثي على الزج بأبنائهم إلى الجبهات للدفاع عنه، فقدّم الكثير منهم عدد من أبنائهم وأقاربهم.
اعتدى الحوثي على مناصبهم ولم يجعل لهم أي صلاحيات ولا أي نفوذ في المجتمع.
اعتدى الحوثي على كرامتهم ولم يجعل لهم اي اعتبار.
اعتدى الحوثي على حريتهم، ولم يجعلهم يجرأون بنطق كلمة واحدة يعبرون بها عن حريتهم ورأيهم.
اعتدى الحوثي على زعيمهم صالح، واعتدى على منزله وقتله، وشرد نساءه وأطفاله وصادر أمواله.
اعتدى الحوثي على الجمهورية والوطن وصادر كل المكتسبات وعبث بها واعتدى على الدولة ومؤسساتها، واستحوذ على الثروات والمال العام.

ومع كل هذا تجد مؤتمري صالح يصفون دول التحالف والشرعية بالعدوان !!!
فيا ترى هل يوجد عدوان أعظم من عدوان الحوثي عليهم ؟!
وهل دول التحالف والشرعية التي جاءت لإنقاذهم من عدوان الحوثي وتحريرهم من عبوديته تعتبر عدوانًا ؟!
ما لكم كيف تحكمون … وهل لكم عقول تفكرون بها أو أعين تبصرون بها أو أذان تسمعون بها ؟؟

أعتقد لا … وأنتم كالأنعام، بل أنتم أضل.
فالحيوان إذا اعتديت عليه قد يدافع عن نفسه.
إذا اعتديت على الحمار قد يدافع عن نفسه ويندعك مزباط !!
إذا اعتديت على الكلب سيحاول عضك، ويصيح بالعويل مستنكرًا ورافضًا لما حدث له !!
ولكن عندما يعتدي الحوثي على مؤتمري صالح تجدهم يؤيدوه ونراهم صامتين لم يدافعوا عن أنفسهم حتى بكلمة !!

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button