المقالات

عن السفير السعودي في اليمن

عادتي أنني عندما أعجب بشخص لنجاحه وتميزه وأفعاله الحميدة، أكتب عنه وأنصفه وأشيد به، إلا سعادة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر فهو الشخص الذي أعجبت به كثيرًا ولم أكتب عنه وأنصفه وأوفيه حقه، رغم أني كتبت مقالًا سابقًا عنه إلا أن القائمين على بعض المواقع التي أرسلتها لهم لم ينشروه، وهو الأمر الذي اعتبرته تجاهل للرجال المخلصين وظلم للنماذج الناجحة، واليوم سأحاول أن أنصف الرجل ببعض الكلمات رغم أنني مهما كتبت عنه لن أوفيه حقه، ولكن من باب الاعتراف بالجميل والتقدير لدور الرجل سأعبر عن ذلك باختصار.

السفير الناجح هو الذي يوصل رسالته التي جاء من أجلها، ويحقق أهدافها على أكمل وجه، ويحسن تمثيل من هو سفير له، وسعادة السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، كان نعم السفير الذي يعمل بنجاح ومثّل المملكة السعودية خير تمثيل، وعكس صورة طيبة عنها، وجعل الواقع اليمني يعترف أن المملكة تقف في صف اليمن ومصلحة شعبها.

تظهر أغلب الأحيان شائعات تشكك في موقف المملكة السعودية تجاه اليمن، وتحاول غرس الظنون لتشويه توجهها، وتحاول التقليل من دورها، بهدف رسم صورة سيئة لدى الشعب اليمني عن شقيقتهم الكبرى وزرع الحقد وطمس مشاعر الاخوة والثقة، ولكن سعادة السفير بأفعاله في الميدان اليمني أثبت أن المملكة الشقيقة تحمل توجه صادق نحو اليمن، تحمل له الخير، وتصنع له المعروف، وتعامله التعامل الأخوي المطلوب، وتقف مع وحدته ودولته وسيادته، ومصلحة شعبه، وترفض كلما يضر به من مشاريع تمزيقية وانقلابية ذات التوجهات المنحرفة عن أصالة اليمن المعاكسة لأخلاق شعبه المدمرة لكيانه ومصالحه، العابثة بأمنه واستقراره، المعرقلة لطموحه وحلمه وتطلعاته للمستقبل المنشود.
فدور السفير أصبح خير دليل واقعي جعل الشعب اليمني يستدل به ويعرف توجه المملكة الإيجابي.

أي مشكلة تحدث وحضر لحلها السفير آل جابر أو أشرف على حلها، إلا تم القضاء على تلك المشكلة قضاءً تامًا، لأن الرجل يقدم حلولًا جذرية لأي مشكلة، ويشخصها تشخيصًا حقيقيًا، ويشرف على حلها إشرافًا يحقق السعي التام للقضاء عليها ويراقب التقدم السائر نحو اجتثاثها، ويمنع التراجع والعودة نحو بقائها أو الاحتفاظ بشيء منها.

سعادة السفير السعودي لدى اليمن يعمل بطاقة نشاط متجددة، تجده كخلية نحل لا يكل ولا يمل، يصنع الطيب ويغرس الجميل ويقدم النبيل، تجده موجودًا في كل مكان، تراه حاضرًا في القضايا الكبيرة والصغيرة التي تخص اليمنيين، أنه رجل يدرك وجوب تنفيذ واجبه، ويكون مسؤولًا يحس بالمسؤولية، بل إنه شخص متميز وفريد في تنفيذ الكثير من المهام في قليل من الوقت.

وعندما تسمع سعادة السفير في كلامه وخطابه وتصريحاته، فإنك تنبهر بخطاباته التي يجذبك أطروحاتها ويقنعك مضمونها، أنه رجل فصيح بليغ طليق، يغوص في العمق ويحلق في الأعلى، ماهر في سرد الجمل ومتقن في بناء العبارات، وبارع في أسلوب يكسب السامعين حوله، فتجد نفسك أنك أمام رجل ماهر في القول وناجح في القول، فارس في الخطابة ومحنك في التعامل وبارز في العمل، أنه شخص متميز في قوله وفي فعله، مثقف سياسي إداري إعلامي، رجل تجده حاضرًا بقوة في كل المجالات.

السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر:
شكرًا للمملكة لاختيارها أمثالك.
وهنيئًا للمملكة لامتلاكها أمثالك.
شكرًا لك وللمملكة الشقيقة من كل اليمنيين.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button