عبدالرحمن الأحمدي

عبداللطيف اْلكويتي رمز الجماهير الوحداوية

شاهدته ولأول مرة في مقر النادي في ساحة إسلام في مطلع الثمانينات الميلادية.. فترة رئاسة المهندس طارق القصبي ونائبه العراب الوحداوي الأستاذ القدير عبدالوهاب الصبان. محب عاشق للون الأحمر والأبيض يقضي الساعات الطوال برفقة محبين آخرين شغلهم الكيان كثيرا في التفكيرالمتواصل؛ لكيفية خدمته ولمعرفة سبل العودة بالفريق الأول إلى منصات البطولات الغائبة منذ تلك الأيام وحتى الآن. عشقوا النادي حقيقة واقعة لا شعارات ولا كلمات تصدر في الليل وتذوب تماما في النهار. وأذكر من هؤلاء المحبين البعض وإلا القائمة تطول وتطول جدا فمنهم عباس أبو النجا والسيد هاشم جفري – يرحمهما الله – والد اللاعب السابق هاني الجفري، وعبدالقادر أبوعوف الأحمدي، وعبداللطيف العويضي، وخالد الروقي .

 

يقول صديقه المشجع الوحداوي الأصيل عبدالقادر أبوعوف الأحمدي : ” لا أنسى مواقفه كان حريص كل الحرص على مصلحة النادي ، وينتقد وبشدة أي إداري جاء للنادي ولا يعمل بصدق للوحدة، ويقف بكل قوة في وجه كل عضو مجلس شرف وحداوي، أو عضو مجلس إدارة يحاول بيع اللاعبين لأندية أخرى، ويعمل على تجميع المال للاعبين وعلى قدر الاستطاعة، وتسهيل أموره الخاصة خارج النادي، ويسعى باستمرار مع المحبين في جلب اللاعبين الموهوبين وتسجيلهم رسميا في كشوفات النادي. ومنهم اللاعب الموهوب أحمد مبروك ، والذي أصيب في مباراةالطائي في ملعب العمرة فقدحاول المساهمة في معالجته مع بقية الحماهير ولكن للأسف الشديد الإصابة كانت أكبر من العلاج ! غفر الله لأخي عبداللطيف ورحمه وأسكنه فسيح جناته ” .

إن كل مايتوجب علينا عمله الآن في هذه الأوقات المباركة خاصة وعلى كل محبي العاشق الوحداوي المربي الفاضل الأستاذ عبداللطيف الصبحي أو كما يحلو لمحبيه عبداللطيف الكويتي الدعاء الخالص في هذا الشهر الفضيل بأن يغفر له المولى عز وجل ويرحمه ويضاعف حسناته ويتجاوز عن سيئاته وأن يدخله جنات الخلد إنه ولي ذلك والقادر عليه. كما نأمل من الإدارة الوحداوية الحالية القيام بتكريم رمز من رموز المدرجات الحمراء ومن المشجعين الوحداويين المخلصين ولأكثر من خمسين عاما. وهو بالتأكيد تأريخ لايخفى عن أذهان جميع الإدارات الوحداوية المتعاقبة كما لا يخفى عن أذهان الجماهير الوحداوية المحبة .
” اللهم يا الله إن عبدك عبداللطيف بين يديك فاجعل قبره روضة من رياض الجنة ياكريم..إنك على كل شيء قدير ” .

Related Articles

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button