تداول عدد من المطوفين خبر صدور موافقة الدفاع المدني السماح لمؤسسات الطوافة باستخدام الأسرة ذات الطابقين في مخيمات الحجاج بمنى لاستيعاب أكبر عدد من الحجاج داخل الخيمة الواحدة ، وان كان لهذه الموافقة نتائج ايجابية تتمثل في ارتفاع أعداد الحجاج وفقا لرؤية وزارة الحج التي تسعى لتحقيقها ، ففي المقابل لها نتائج سلبية مؤلمة ، لذلك ينبغي أولا العمل على دراسة كافة الاحتمالات دراسة واقعية والاعتراف بنتائجها ، وان حملت في مؤشراتها نتائج سلبية ، لا أن تكون دراسة اعتيادية تعتمد على تكليف مكتب استشاري بدراسة عدد الحجاج المقدر استيعابهم بهذه المساحة أو تلك بعد ادخال نظام أسرة الطابقين بالمخيم .
ولا أعرف ما اذا كانت وزارة الحج والعمرة كجهة مشرفة على مؤسسات الطوافة قد اعتمدت ادخال أسرة الطابقين وفقا لتنظيم خاص ، أم أن القضية لا تعدو كونها منحصرة في وضع خطط وبرامج تستهدف زيادة عدد الحجاج بالمخيم ، دون أي خطط أو برامج .
وينبغي أولا العمل على توفير اجراءات السلامة الكاملة للحجيج داخل المخيم ، سلامة اجراءات لها نظمها ، لا سلامة تعتمد على وضع لوحات وملصقات تدعو لعدم التدخين داخل المخيم وعدم استخدام الأفياش الكهربائية وغيرها من اللوحات التي حفظناها لتكرارها كل عام ، أو توفير وسائل سلامة تعتمد على طفايات وسطول ومضخات اعتدنا على رؤيتها ، بل سلامة حقيقية تمكن الحاج من الدخول والخروج من مخيمه دون أي معوقات أمامه .
وما يهمنا ليس المساحة التي تم تقليصها ، وخطة وزارة الحج بزيادة أعداد الحجاج رغم محدودية مساحة منى ، بل مدى توفر السلامة للحجاج داخل المخيمات ، خاصة وأن هناك عدة مشاكل في تكييف المخيمات لم تتم معالجتها منذ سنوات ، وأبرزها كثرة الاعطال وتدفق المياه منها .
كما وأن الممرات بين الأسرة غير كافية فان كانت الخيمة المقفلة ذات مساحة 4 * 4 م يتم وضع ثمان أسرة بها ، فهذا يعني أنها ستستوعب نحو ستة عشر حاجا ، فان كان حاجا في السرير الأخير بالطابق الثاني يريد الخروج ، وأمامه آخر يريد الدخول فان المساحة المخصصة للممر غير كافية ، فماذا لو حدثت حادثة بسيطة ؟
من المؤكد أنها ستتحول الى كارثة تعيد للأذهان تلك التي وقعت في التسعينات الهجرية حينما تم استخدام نظام الطابقين في أحد مخيمات الحجاج بالقرب من الجمرات ، وتوفي من توفي وأصيب من أصيب .
وحينها لا يمكن تحميل المسؤولية لجهة أخرى فالمتسبب الأول هو الدفاع المدني الذي سمح باستخدام الأسرة دون وضع تنظيم خاص لها .
وما نأمله من قيادة الدفاع المدني في الحج ، الوقوف ميدانيا على وضعية الأسرة وكيفية استخدامها ومعرفة مداخل ومخارج الخيمة الواحدة لا المخيم المتعدد المخارج ، فان وقعت كارثة لا سمح الله فان الدفاع المدني سيكون الجهة الأولى المسؤولة لموافقته على استخدام الاسرة ، دون تحديد مساحة الممرات داخل الخيمة والمخيم ، ولا يمكن حينها تجيير الخطأ على أي مكاتب الخدمة الميدانية لأنها اعتمدت ما رسم لها .
سلمت اخي أحمد على هذا المقال : فعلاً يبدو ان ما تم عبارة عن دراسات سطحية لم تأخذ في الاعتبار كافة الاحتياطات الأمنية ومنا المساحات .. واعتقد انه ليس الدفاع المدني وحده المسؤول عند حدوث كارثة- لا قدر الله – بل وزارة الحج تشترك في المسؤولية لموافقتها على نظام الاسرة دون دراسات كافية .. وربنا يحفظ الحجاج من كل سوء
دائما وأبدا وزارة الحج في دراستاها التطويريه لاتستعين باامطوفين ممن يكونو في الميدان مثل رئيس المكتب او نائبه او عضو المشاعر ف نجد النتائج كما ترون
اخواني اتسائل هل يوافق الحاج الصعود في الدورالثاني وثلثين الحجاج كبار في السن والنساء سوف يمتنعن من الصعود للدورالثاني وحل المشكله استغلال طوابق والطابق الأخير يعمل السقف الخيمة الحاليّه وبذلك ضاعفنا الاعداد مع الأمن والسلامة تنفذ على مراحل وتستغل الجبال ويعمل مشروع مستقبلي متكامل من نظافه وطرق ويحسب حساب كل شيء متوقع ويجب الستعانة باصحاب الخبرة من الذين عملواسنوات عديد وعندهم الرغبة الاكيدة لخمة ضيوف الرحمن دون التطلع للكسب المادي من وراء مشاريع وهميه تضر بالحاج وسمعة البلد والله الموفق
اضف الى ذلك اخي احمد انه عندما تم تزويد هذه الخيام يالتكيف تم بناء على دراسة المساحة والاستيعاب للخيمة ،اما الان مع زيادة الاستيعاب فسوف توجد مشكلة وتزداد اذا تعطل التكييف
وايضا ان الذي في السرير العلوي معرض للاصابة بالانشاءات الحديدية وممرات التكييف
وقبل هذا وذاك هل سوف يتقبلها الحاج ام لا
واضم صوتي لصوت الاستاذة فاتن انها دراسة سطحية لاثبات وجهة نظر احادية
هذا المشروع يحتاج لدراسات مستفيضة وتصميم للاسرة بشكل عملي سؤالي اين يمكن للحجاج اداء الصلاة جماعةظ؟ونحن نعلم انه لاتوجد مساحات مخصصة للصلاة وكذلك ماذنب اختناق من هم في الطابق الاسفل من الحجاج من الحر لعدم وصول هواء مايسمى بالمكيف؟ ونلتحظ في الفيديوهات المنتشرة لما سمي بالمهيم النموذجي بأن الاسرة متلاصقة جداً والحركة تكون عبر ممر ضيق لايمكن استخدامة بسهولة في الحالات الطارئة عموماً لا يسعنا القول الا أن الله لطيف بعباده وسيتحمل كل من كان له علاقة بتنفيذ المشروع بهذه الصورة مسئوليته امام رب العباد والسلام ختام