حوارات خاصة

آمنة الخبراني: لا يشعر بلذة العمل التطوعي إلا من يعيش التجربة

لم تنتظر التخرج كي تلتحق بالأنشطة التطوعية، بل استغلت وجودها في الجامعة للالتحاق بالكثير من الفعاليات والبرامج التي تهدف إلى مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم؛ فسارعت وبادرت وقادت العديد من الأنشطة.

وتقديرًا لها وللمتطوعات اللاتي يمضين وقتًا طويلًا في خدمة المجتمع وأبنائه المحتاجين، تلتقي صحيفة “مكة” الإلكترونية بمتطوعة جديدة ضمن برنامج “في ساحات التطوع” وهي آمنة الخبراني.

وتحدثت الخبراني عن نفسها في هذا اللقاء، “أنا طالبة جامعية على وجهة تخرج، قيادية وناشطة تطوعية، محبة وشغوفة بالتطوع، وقائدة لفريق سقيا العطاء التطوعي، وكاتبة ومؤلفة، وسفيرة لجمعية آباء لرعاية الأيتام، ومديرة التسويق بصحيفة خبر عاجل ونائبة مدير تحرير منطقة مكة المكرمة، وعضو مؤسس لجمعية الأمن الغذائي، وعضو في جمعيات خيرية”.

وعن بداية انضمامها في الأنشطة التطوعية، قالت “بدايتي كانت من الجامعة من نادي العمل التطوعي، حيث كنت قائدة لأكثر من فعالية، بالإضافة إلى مشاركتي مع الهلال الأحمر السعودي في رمضان والحج، ثم أصبحت قائدة لأكثر من فعالية، أهمها: “مظلة خير” التابعة لجمعية أم القرى، إلى أن أصبحت قائدة بأكثر من مبادرة تطوعية بعدة جهات خيرية”.

وحول روتينها اليومي، أضافت “بطبعي أنا إنسانة حيوية ومتجددة ولا ألتزم بروتين محدد، ولكن أقضي أغلب وقتي في قراءة الكتب وكتابة المقالات ومتابعة أعضاء الفريق في تفعيل المبادرات التطوعية”.

وعن شعور المتطوعات بعد نهاية أي نشاط خيري، بيّنت “شعوري بعد الانتهاء من العمل التطوعي شعور لا يوصف، بكونك شخص ربي أعطاك نعمة مساعدة الغير وقضاء حوائجهم، فستكون أسعد شخص لأن هذه نعمة عظيمة من الله؛ لأن للتطوع لذة لا يشعر بها إلا من عاشها”.

وفي يتعلق بأثر التطوع في حياتها، أردفت الخبراني، “التطوع في حياتي كان له أثر كبير جداً جداً، وجعلني محبة للعطاء ومتعطشة له، وجعل وقتي أكثر تنظيماً، وجعل لي قبولا ومحبة عند جميع الناس، وغير ذلك أن التطوع أتاح لي العديد من الفرص، التي جعلتني أكثر قربة من المحتاجين ومن الفئات المهمشة في المجتمع”.

وعن أبرز المواقف المؤثرة التي عايشتها في تجربتها التطوعية، قالت “حصلت لي العديد من المواقف التي أثرت بي؛ ولكن من أهم المواقف وأجملها ذهابي لدار المسنين واختلاطي بالمسنات، وقربي منهن وسماع قصصهن التي يبكي منها الحجر، فكانت نهاية تربيتها وسهرها، دار المسنين”.

Related Articles

9 Comments

  1. هذه من النماذج الي من حق الدولة تشيد بجهودها ونحن علينا المساعدة لهم والوقوف بجانبهم اثابهم المولى ورفع الله قدرها وسدد خطاها وبارك الله فيها وفِي ام أنجبتها

  2. نفخر بوطننا الغالي وشعبة عندما يكون به أمثال أ.أمنة الخبراني ..

  3. ماشاءالله دايم مبدعه ومتألقة كلام جميل
    اتمنى لك التوفيق والسداد في حياتك

  4. ماشاء الله انسانه طموحه وصابره ومبدعه في جميع الظروف
    نموذج يشرف في الخليج والعالم الإسلامي
    تحياتي لك

  5. دائما مبدعه استاذة امنه..نعم المتطوع يحس بلذة العمل الخيري عكس من يشاهدهم في ارض الواقع فلكم منا كل التقدير والاحترام

  6. فخورين جداً ببنت العم وبكل ما تقدمه من إنجاز ونجاح وتقدم… فهي أينما تكون تصنع النجاح والتميز
    مبدعة ومتالقه دائما…. استمري فجميعنا فخورين بكِ
    ودائما وابداً سنكون معك وبجانبك.

  7. كونك طالبة مميز انا جداً فخوره فيك كونك توام روحي وحياتي انا تعلمت منك اشياء جداً حلوه لتطوع وحبيت التطوع من مجالك له حبيت روحك وقلبك النظيف حبيت شغلك حبيت شي اسمو تطوع من شأنك قادره تعملي اي شي من شان تساعدي المحتاجين لاكن باذن ربي يعطيك قد نيتك واكثر ويسعدك يارب ويديمك ليا ويجعلك للاحسن دايم وكوني متفائله لمن تقدمي شي لشخص محتاج ربي بيرزقك بشي افضل منو بكثر للامام حبيبتي بتوفيق لك وللجميع✨❤️

  8. امنه حبيبتي فخوره جداً كونك اصبحتي صديقتي فخوره باني عرفت شخص حبه وشغفه هالمجال
    واصلي حبيبتي ونحن على خطاك نسير ♥️♥️✨

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button